اختتمَتْ مؤخرًا جماعةُ الخطِّ العربيِّ بالقطيفِ معرضَها الفنيَّ الخامسَ الذي حملَ عنوان: "همسُ القلم" والذي استمرَّ لمدَّةِ عشرةِ أيامٍ في صالةِ جمعيةِ القطيفِ الخيريةِ. والذي تضمَّنَ اثنتينِ وسبعينَ لوحةً متنوّعةً ما بينَ الخطِّ العربيِّ والزخرفةِ قدَّمَها عددٌ منَ الخطّاطينَ والخطّاطاتِ في المنطقةِ.
وشهدَ المعرضُ مجموعةً منَ الفعالياتِ هي: "جمالياتُ الخطِّ الديوانيّ" للخطاطِ سيد مصطفى العرب، الذي تحدَّثَ عنْ قوامِهِ وأبعادِهِ فهوَ الحديثُ القديمُ الذي يعودُ عمرُهُ إلى مئتينِ وخمسينَ سنةً، وهو خطٌّ مِطواعٌ لا يتقيدُ بقواعدَ صارمةٍ ما يجعلُ منهُ بالإبداعِ جميلاً ومُلهِمًا.
كذلكَ أقيمتْ ورشةٌ طَبَّقَتْ من خلالِها كلٌّ منَ الخطّاطاتِ؛ حواء المغيزل بخطِّ الكوفي، وزينب آل حَـمَادة بالخطِّ الديواني، وناهد الحيراني بخطِّ الرقعة، وذلك بعدَ شرحِ القواعدِ العامّةِ لكلِّ خطٍّ قبلَ التطبيقِ بكتابةِ الكلماتِ أوِ النصوصِ.
وقدَّمَ الخطّاط حسن آل رضوان "عابد" محاضرةً تحتَ عنوان "مقارنةٌ بينَ أنواعِ الخطِّ العربيِّ" عرضَ فيها نبذةً تاريخيّةً عن نشأةِ الخطِّ، حيثُ كانَ يُـخَطُّ في المراسلاتِ والـمُتَابعاتِ الخاصّةِ بالسلطةِ، من بدايةِ ابتكارِهِ في نهايةِ الدولةِ الأُمَويةِ وبدايةِ الدولةِ العباسيّةِ، وعرضَ مجموعةً مُصوَّرةً لأنواعٍ منَ الأقلامِ التي يُكْتَبُ بها خطُّ الثُّلُثِ، واعتبرَ أنَّ المقارناتِ بينَ فنونِ الخطِّ العربيِّ عنوانًا واسعًا، ومنَ الصعبِ حَصْرُهُ في اتجاهٍ واحدٍ، لكونِ الحديثِ عنهُ سيكونُ بينَ القِدَمِ والحداثة.
كذلكَ كانَ لرئيسِ جماعةِ الخطِّ العربيِّ بالقطيفِ الخطاطِّ علي السواري محاضرةٌ كشفَ فيها عن تفاصيلِ رحلتِهِ الخطيَّةِ، والتي منحَتْهُ الإجازةَ في خطِّ النَّسْخِ والثُّلُثِ، منَ الخطاطِ التركيِّ داوود بكتاش، بعدَ تسعِ سنواتٍ منَ الأسفارِ والكتابةِ والتصحيحِ والمحاولةِ.
وأقيمَتْ خلالَ أيامِ المعرضِ جلسةٌ نقديةٌ شاركَ فيها كلٌّ منَ الخطَّاطَيْنِ إبراهيم الزاير ونافع تْـحِيْفا، اتَّسَمَتْ بالنّقدِ المباشِرِ للمعرضِ وما يتضمّنُهُ من أعمالٍ، ونقدٍ للحركةِ الخطيَّةِ في القطيفِ عمومًا وذلكَ وسطَ حضورٍ نخبويٍّ منَ الخطَّاطينَ والخطّاطاتِ في القطيفِ والمنطقةِ، والمهتمينَ بالشأنِ الثقافيِّ والاجتماعيِّ في المجتمعِ.
كذلكَ شهدَ المعرضُ أيامًا مفتوحةً أمامَ الجميعِ للمشاركةِ وفي ختامِهِ تمَّ تكريمُ المشاركين. تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ الجماعة كرّمَت خلالَ المعرضِ أحدَ رُوَّادِ الخطِّ العربيِّ منْ مملكةِ البحرينِ وهو سلمان أكبر تعبيرًا عن شكرِهَا وعرفانِـهَا لهُ على تواصُلِهِ معَ الخطَّاطينَ في الجماعةِ.
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾
إنجاز دوليّ جديد للفنّان أمين الحبارة
(زهيريّات أنثى) جديد الشّاعرة نوال الجارودي
(ند) جديد الشّاعر حبيب المعاتيق
المعاناة تحرّر
خارطة الولاء والبراءة في النفس والمجتمع
التوبة بالندم على الذنب
ما المقصود بالقِدَم؟
صفة الذّات وصفة الفعل