
أغمضَ يوم الإثنين 15/06/2020 أحدُ أعمدةِ المنبرِ الحسينيِّ في المنطقةِ الملاّ محمد بن علي بن مكي المسيري عيْنَيْهِ بعدَ عقودٍ طويلةٍ قضاها في ارتقاءِ منبرِ أهلِ البيتِ عليهِمُ السلامُ، وبعدَ أنْ رسمَ للخطابةِ بحنجرتِهِ طريقًا مُعَبَّدًا بالعِبْرَةِ والعَبْرَة.
المسيري الذي اشتُهِرِ بإنشادِ الرثاءِ الحسينيِّ وفقَ الطريقةِ التقليديّةِ المتوَارَثَةِ في القطيفِ والأحساءِ والبحرينَ، هوَ منْ مواليدِ جزيرةِ تاروتَ في التاسعِ منْ شهرِ ربيعِ الأوّلِ عامَ ألفٍ وثلاثِمئةٍ وسبعةٍ وخمسينَ للهجرةِ، ألفٍ وتسعِمئةٍ وثمانيةٍ وثلاثينَ، تعلَّمَ القراءةَ والكتابةَ على يدِ والدِهِ، وحفظَ القرآنَ كاملاً عندَ الحاجِّ عبد الكريم الطويل، وفي العامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ واثنينِ وستينَ توجّهَ إلى النّجفِ الأشرفِ لدراسةِ العلومِ الحوزويّةِ، وتتلمَذَ على يدِ العلّامةِ الشيخ حسين بنِ الشيخ فرج العمران، وبعدَ أربعِ سنواتٍ عادَ إلى القطيفِ ليُكمِلَ دراستَهُ عندَ العلّامةِ الشيخ عبد الحميد الخطّيّ، والعلامةِ الشيخِ علي بن يحيى المحسن.
أصَرَّ والدُهُ على تَعَلُّمِهِ الخطابةَ، فابتدأَ بإنشادِ مُقَدِّماتِ المنبرِ الحسينيِّ في موسمِ عاشوراءَ، لدى منبرِ الملّا سلمان العقيلي، في مسجدِ الشيخِ يوسف بخارجيّةِ تاروتَ، ثمَّ أنشدَ المقدّماتِ مع الملّا عبد المحسن بن نصر في بلدةِ سنابسَ بجزيرةِ تاروت، بعدَ ذلكَ أنشدَ مُقدّماتِ المنبرِ الحسينيِّ في موسمِ عاشوراءَ، معَ الملا عبد الله الحجاج بمنزلِ الحاج مكي الخبّاز ببلدةِ سنابسَ بتاروتَ، ثمَّ مع الملّا خليل أبو زيد، قبلَ أنْ يطلبَ منهُ الحاج عبد الله شَلِي أنْ يقرأَ عندَهُ مجلساً في الصباحِ وآخرَ في المساءِ في حسينيّةِ آل شَلِي بتاروتَ فكانَ ذلكَ أوَّلَ استقلالِهِ بالخطابِةِ الحسينيِّةِ، وكانَ عمرُهُ حينهَا سبعةَ عشرَ عاماً.
وقدْ أنشدَ المرحومُ النّعيَ والرثاءَ الحسينيَّ مدةَ ستةَ عشرَ عاماً في منزلِ الشيخ محمد صالح المبارك الصفوانيّ بقلعةِ القطيفِ، وقرأَ المجالسَ الرمضانيّةَ عندَ الحاج مهدي سْليسْ بشريعةِ القطيف، وقرأَ المجالسَ الرمضانيّةَ في منزلِ السيّدِ سعيد آل نصيف ببلدةِ الرَّبيعيّةِ، وفي الكثيرِ منَ الحسينيّاتِ والمآتمِ في القطيفِ والأحساءِ. وقدْ عُرِفَ الخطيبُ الرّاحلُ بقُدرَتِهِ الفائقةِ على التأثيرِ على "الـمِسْتِمْعَة" وإلهابِ حماسِهِمْ عبرَ "الونّةِ الحسينيّةِ" وترديدِ الأبياتِ، ناهيكَ عن "إبكائِهِمْ" وإثارةِ عواطفِهِمْ.
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله