
الشيخ محمد جواد مغنية
ذهب البعض إلى ان الذّبيح - أي الذي أمر إبراهيم بذبحه - هو إسحاق وليس إسماعيل.. ولا مصدر لهذا القول إلّا إسرائيليات كعب الأحبار وحسد اليهود لأبناء إسماعيل، وليس هذا بكثير على بني إسرائيل. أما الأدلة على أنّ الذبيح هو إسماعيل، فهي :
أوّلاً: قوله تعالى: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ* فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}[الصافات: 101، 102]، فإنه يدلّ بصراحة على أن المبشَّر به والساعي والذبيح صفات لموصوف واحد، وهو الولد البكر لإبراهيم.
وبكر إبراهيم هو إسماعيل، باتفاق المسلمين والنصارى واليهود. فلقد جاء في التوراة، الأصحاح 16، الآية 15 من سفر التكوين، ما نصّه بالحرف: "وكان إبرام ابن ستّ وثمانين سنة لما ولدت هاجر إسماعيل لإبرام"، أي إبراهيم. وإذا عطفنا على هذا ما جاء في التوراة من السفر المذكور، الأصحاح 17، الآية 17 وما بعدها: إنّ الله لما بشَّر إبراهيم بإسحاق من سارة، سقط على وجهه وقال في قلبه: هل يولد لي وأنا ابن مائة سنة، وسارة بنت تسعين؟ إذا جمعنا بين الآيتين، تكون حصيلتهما أن إسماعيل هو الولد البكر، وأنه يكبر إسحاق بأربعة عشر عاماً ، وبينا أنّ البكر هو الذّبيح، فالذبيح - إذاً - إسماعيل لا إسحاق .
ثانياً: قوله تعالى: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ}[الصافات: 112]، حيث جاءت هذه البشارة لإبراهيم بإسحاق، جزاءً له على طاعته لله في ذبح ولده البكر، كما قدّمنا، فلا بدّ - وهذه هي الحال - أن يكون زمن إسحاق متأخراً عن زمن الذبيح ، تماماً كما يتأخر الثواب على العمل عن نفس العمل .
ثالثاً: قوله تعالى في الآية 71 من سورة هود: {فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ ومِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ}، فإن الله بشّر سارة بإسحاق وبولده يعقوب في آن واحد، فكيف يأمر بذبح إسحاق بعد أن بشَّر به وبنسله؟ وماذا تقول سارة عندما تسمع الأمر بذبح وليدها بعد أن سمعت البشارة به وبولده؟.
رابعاً: لو كان الذّبيح إسحاق، لوجب أن يكون النحر والسعي ورمي الجمار في أرض الشام، حيث كانت سارة وولدها إسحاق، وليس بمكة، حيث كانت هاجر وولدها إسماعيل.
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها