سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل حفظه المولى
إن مكانة ورفعة وجلالة السيدة زينب (ع) جعلها في تلك المكانة المكينة والمحل السامي الرفيع، حتى نالت تلك المنزلة والمقام السامي عند أهل البيت (ع)، بل أن رفعتها وكرامتها ومنزلتها أشاد بها العليّ الأعلى الله سبحانه وتعالى، حينما ينزل أكرم ملائكته جبرائيل (ع) بالوحي وبالتهنئة على رسول الله (ص)، مهنئا النبي المصطفى بميلاد تلك الصديقة الطاهرة ويكرمها وهو الذي سماها، فهنأ نبيه والمهنأ الله سبحانه وتعالى، ورسول التهنئة جبرائيل، وسماها والمسمي هو الله سبحانه وتعالى، أذكر قرأت في كتب التفسير والتاريخ أن زينب بنت جحش أم المؤمنين (رض) كانت تفتخر على نساء النبي "أنكن زوجكن آباؤكم برسول الله، وأنا زوجني الله من فوق السماء السابعة"، تفتخر بذلك فما بالك إذا كان الله سبحانه وتعالى ينزل جبرائيل مهنئا المصطفى بميلاد زينب ويسمها!، فتلك رفعة وكرامة، ورسول الله (ص) يحتفي بها والأئمة الأطهار (ع)، لا شك أن ذلك مقام محمود، ولكن وللأسف الأمة الإسلامية لا تعطي بضعة المصطفى رفعة، يأتون ويقدمون إلى المجتمع الإسلامي عينات نسائية من مجتمعات أوروبية وأمريكية وغربية وهندية وماشابه ذلك، ويتناسون أفضل نساء العالمين فاطمة (ع)، السيدة خديجة(ع)، السيدة زينب (ع)، ناهيك عن ما قامت به من دور عظيم في تاريخ الإسلام، وتاريخ الكرامة والعزة والشجاعة والبطولة، وأعطت ذلك العطاء العظيم، فلولا زينب لم تخلّد عاشوراء الإمام الحسين (ع) ذلك الخلود، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدها رفعة ومكانة وأن يرزقنا شفاعتها يوم القيامة، وأن يجعلنا معها في مستقر رحمته في دار الكرامة إنه سميع مجيب.
الشيخ حسن المصطفوي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ مجتبى الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
أركان الفهم
التّعلُّم الإنسانيّ، والتّعلُّم الرّبانيّ
الصّبر: الثَّبات في مواجهة المنغِّصات
مركز البيت السّعيد بصفوى، يتناول مفهوم "التّواصل الجيّد"، ضمن سلسلة "سمات الأسرة القوية"
الإنسان بين الحريّة والتكليف
الخطيب الحسينيّ الملّا أحمد الوحيد في ذمّة الله تعالى
خطبة للسيد حسن النّمر الموسويّ حول الهمّ والاهتمام عند الإمام الصّادق عليه السّلام
الشيخ الحبيل يتحدّث عن الأدوار العظيمة للإمام الصادق عليه السلام
في رحاب القرآن الكريم (1)
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه