هَجَرِيُّ من أَدَمِ النَّخِيلِ تفرّعَتْ
سَعَفاتُه الغَرَّاءُ حِينَ تَنَاجَى
أَصْغَتْ إليهِ الأرضُ في عُمْقِ الثَّرى
حَتَّى دَعَتْهُ لِيُسْمِعَ الأَبْرَاجا
يَا حَائزًا بِالفَضْلِ كُلَّ فَضِيلةٍ
كَانَتُ لِدَاءَ العَارِفينَ عِلَاجا
أفْكَارُكَ النَّوْرَاءُ أضحَتْ مِنْبَرًا
لِلإِعْتِدَالِ تُلملمُ الأفواجا
وَبَنَاتُ فِكْرِكَ جَلَّ وَجْهُ ضِيَائِهِنَّ
فَلَمْ تَكُنْ لِلْخَانِعِينَ رَوَاجَا
سَكَنَتْ عُقُولَ البَاحِثِينَ وَلَمْ تَكُنْ
تَعْدُو الكِتَابَ لِتَسْكُنَ الأَدْرَاجَا
يَا قَادِمًا مِنْ أَرْضِ عَبْقَرَ يَرْتَدِي
حُلَلَ النُّبُوغِ نَبَاهَةً وَسِرَاجَا
تَعِبَ الْيَرَاعُ وَلَمْ تَزَلْ مُتَأَهِّبًا
تُزْجِي الرُّؤَى وَتُفَتِّقُ الإِنْتَاجَا
أَمُجَسِّدَ الصَّدْرِ الشَّهِيْدَ تَأَلُّقًا
فِي الْفِكْرِ فَجْرًا لَمْ يَزَلْ وَهَّاجَا
مَا كُنْتَ تَعْرُجُ بِالهَوَى نَحْوَ الهُدَى
بَلْ بِتَّ فِي كَشْفِ الهَوَى مِعْرَاجا
وَوَهَبْتَ لِلْفُصْحَى (خُلاصَةَ) شَهْدِهَا
مُذْ أمْطَرَتْكَ فَقَاهَةً وَخَرَاجَا
مَنْ أنْتَ وَالبَحْرُ الأَبِيُّ يَزُورُهُ
بِمَوَدَّةٍ لِيُبَارِكَ الأَمْوَاجَا؟!
هُوَ قَطْرَةٌ الْوَعِي الَّتِي قَدْ أَنْبَتَتْ
زَهْرَ الْجِهَادِ بِرَوْضِنَا أفْلاجَا
فَالْبَحْرُ يَدْرِي مَا مَدَاكَ، وكُنْتُمَا
تَتَقَاسَمَانِ مَهَابَةً وَنِتَاجَا
مَنْ لِيْ بِقِدِّيْسٍ يُرَتِّلُ وِرْدَهُ
كَالأَوْلِيَاءِ وَيَبْعَثُ الحَلَّاجَا
وَيُجَدِّدُ الزَّمَنَ الجَمِيْلَ بِرَوعَةٍ
تُحْيِي الرُّؤَى، وَتُؤَنْسِنُ المِنْهَاجا
علي أحمد المحيسن
الأحساء
٦ / ٦ / ١٤٣٨هجري
الذكرى السنوية الرابعة لرحيل المفكر الإسلامي الكبير آية الله الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي (رضوان الله تعالى عليه).
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)