جاسم عساكر ..
إلى أمير العدل والإنسانية الخالد ، الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ).
لا الماءُ نطفتك الأُولى ولا الطِّينُ
فأنتَ كونٌ وباقي الخلقِ تكوينُ
إنّي لمحتُكَ فـي آفاقِ باصرتي
اسْمَاً بهِ جوهرُ الإنسانِ مكنونُ
فجئتُ كي أزنَ الإحساسَ في لغةٍ
منَ الجمالِ فخانتني الموازينُ
ورُبَّ أغنيةٍ قالتْ لصاحبِها :
دعني ، إذا لم تعدْ تكفي التلاحينُ
ويا ( عليٌ ) إذا ما قلتُها انتبهتْ
فـي روضةِ الروحِ من شوقي ، الرياحينُ
تقاسمتكَ سيوفُ الوقتِ عن ولعٍ
كلٌّ بِمَا شاءَ من معناكَ مفتونُ
إذا ادَّعيتُكَ لي وحدي يكذّبُني
في زيفِ دعوايَ ، عشاقٌ ملايينُ
دعني أحبكَ ، لكنْ عن مكاشفةٍ
بيني وبينكَ للنجوى عناوينُ
لا أن ترفَّ أغاريداً على وجعي
وأنتَ خلفَ سياجِ الوقتِ مسجونُ
ودعْ غصونكَ بالأحلامِ مورقةً
قُربـي ، يرفُّ بها الزيتونُ والتينُ
واقبلْ حروفـي إذا جاءتكَ عاريةً
من الخداعِ الذي تُبدي الفساتينُ
وليسَ يأسرُني في نبضِ قافيتي
حبٌّ إذا أُفرغتْ منهُ المضامينُ
فاهبط قليلاً وصغْ ما بيننَا وطناً
واهبطْ أقلّ ، تجمِّعْنا المواعينُ
مازلتُ أنسجُ حلمي خلفَ نافذةٍ
منها تطلُّ على روحي المساكينُ
إنَّ المحبةَ : قلبانِ انتهى بِهما
نبضٌ بكلِّ حنينِ الأرضِ مسكونُ
زكتْ جراحُكَ حتّى لم تطفْ بلداً
إلا ومنكَ على الأطرافِ نسرينُ
وكمْ تفجّرتَ ينبوعاً على ظمئي
فأصبحتْ بالهوى تزهُو الشرايينُ
ويا (عليٌّ) فلا حبٌّ ويكتبُني
إلا وأنتَ لهُ شرحٌ وتبيينُ
ويا قصيدةَ عدلٍ حينَ أنزفها
حبراً ، تضيقُ بمعناهَا الدواوينُ
لا تبتعدْ عن حدودِ القلبِ ، لستُ أنَا
بدعاً بأنْ تتولاّني الشياطينُ
في داخلي من تقاليدِ الهوى (أحدٌ)
وفي الدماءِ منَ الأعرافِ (صفِّينُ)
يوحي لـيَ القلبُ ، إنْ سالتْ خواطرُهُ :
أنَّ المحبَّةَ فـي الدُّنيا هي الدِّينُ
قد ضلّ قومٌ صحا التاريخُ يحكمهمْ
مصيرُهم بمصيرِ الأمسِ مقرونُ
الحبّ أجملُ ما ينمو طواعيةً
متى استشارتْ لكي تنمُو البساتينُ ؟!
دعني أحبّكَ ـ تلقائيةً ـ وكفى
كم يفسدُ الحبَّ، تعليمٌ وتلقينُ !!
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)