أشار سماحة آية الله مكارم الشيرازي خلال اجتماعه بفضلاء وطلاب من محافظة زنجان الإيرانية الذي عقد في مدرسة الإمام الكاظم (ع) إلى رواية عن الإمام علي (ع) حول مكانة العلم وثمراته، قائلاً: أول ثمار العلم والمعرفة هي التقوى، فالعلم يهذب النفوس ويربّي صاحبه على اكتساب الفضائل والآداب والإنسان المتقي يهتم بالأحداث التي تجري من حوله كما يسعى لمواجهة التصرفات السيئة والظلم.
وفي نفس السياق تابع المرجع الديني في مدينة قم المقدسة: أنّ العلم يعرّف الإنسان بالله والقيامة، واعلموا أنّ الإنسان غير المتقي ليس بعالم، بل هو تلبس بلباس العلم، مشيراً إلى أنّ الثمرة الثانية والثالثة للتقوى هما الابتعاد عن الشهوات واتباع الحق؛ لأنّ العلم يحدد لنا طريق الحق وكيفية اتباعه.
واعتبر سماحته أنّ الثمرة الرابعة للعلم هي الابتعاد عن الآثام، وهو يورث الخشية من الله تعالى؛ لأنّ الإنسان الذي يعرف الخطيئة يحاول تجنبها، ومن ثمرات العلم الثبات في الفتن، واستمرار الثواب بعد الموت، ونيل السعادة.
وفي جانب آخر من حديثه رد سماحة آية الله مكارم الشيرازي على الذين يعتقدون أنّ انتشار الفساد يعجّل في ظهور الإمام الحجة (عج)، وعليه لابد من ترك فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قائلاً: هذا التفكير تفكير منحرف يدعو لتعطيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولذا يجب التصدي له.
وأوضح سماحته أنّ التسليم والانقياد والإيمان والعمل الصالح وتأسيس مجتمع سالم بعيد عن الانحرافات، كفيل بتعجيل ظهور الإمام الحجة (عج) وليس انتشار الفساد والفحشاء في المجتمع.
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون
الحفاظ على الصحة في تراث الإمام الصّادق (عليه السلام)
ولكن تعمى القلوب الّتي في الصّدور
حدّ الإيمان والكفر