تحدث سماحة الشيخ أحمد آل فردان الأحد 27 أغسطس في أولى محاضرات البرنامج القرآني الذي تقدمه قافلة التقوى عن الجمع الموضوعي ودوره في فهم القرآن الكريم.
وقال الشيخ الفردان أن فهم الآيات القرآنية باستقلال كل آية على حدة دون النظر إلى الآيات الأخرى التي لها نفس المضمون يكون تعاملا سلبيا مع القرآن، ويقود إلى فهم خاطئ للقرآن الكريم.
وذكر سماحته ثلاث صور للجمع في القرآن الكريم هي الجمع التفسيري، والجمع الاستنباطي والجمع الموضوعي.
وأوضح أن الجمع التفسيري للقرآن الكريم هو كشف المدلول الحقيقي للآية القرآنية من خلال آية أخرى تتعرض لنفس الموضوع.
وذكر أن الجمع الاستنباطي هو الجمع بين آيتين مختلفتين أو أكثر لاستنباط حكم شرعي معين أو فكرة معينة، وأضاف أن هذ النوع من الجمع موجود في آثار وتراث اهل البيت عليهم السلام.
وأبان سماحته أن الجمع الموضوعي هو فرز الآيات القرآنية التي تتحدث عن موضوع معين وتصنيفها إلى مجموعات وترتيبها بحسب تسلسلها المنطقي ليتم استخراج حكم قرآني نهائي أو التوصل إلى رؤية قرآنية متكاملة حول موضوع معين ، ولفت إلى أن الجمع الموضوعي من أهم صور الجمع القرآني، وأوضح أن الجمع الاستنباطي والتفسيري يستخدمان بضع آيات للوصول إلى حكم معين فيما التفسير الموضوعي يستخدم مجموعة كبيرة من الآيات للوصول لرؤية قرآنية متكاملة.
وسلط الضوء من خلال الجمع الموضوعي عبر بعض الآيات على موضوع الشفاعة وتوصل من خلالها إلى أن الشفاعة مختصة بالله ومن أذن الله له وأن هناك شروطا للشفاعة لابد من توفرها في الشفيع.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون