صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
حسين حسن آل جامع
عن الكاتب :
شاعرٌ من مواليدِ القطيفِ 1384 هـ

نافذة على فاتحة الجراح


حسين حسن آل جامع ..

وقفت
أقرأ فيك الخوف والهلعا
وأنت تقرأ في الدمع والوجعا
وأنت تحبس أنفاسي وتخنقني
تكاد تخطف روحي من أسى جزعا
وقفت أقرأ فيك الموت
فاتحة من الجراح على أعتابك انطبعا
يا باب جئتك والدنيا على قدم
وقد تراكم غيم الحزن واجتمعا
أعيش خلفك أنفاسًا مروعة
على النبي تفرت روحها قطعا
يلف وهو مسجى حزن ثاكلة
في قلبها كان حل الحزن وانقطعا
هي البتول وما أدراك ما رئة
لو شفت الوجد وجه الكون ما اتسعا
هنا النبي يسلي جفن حيدرة
ويقرأ الخوف في سبطيه والجزعا
يدير عينيه يروي وصف فاجعة
بمثلها العالم العلوي ما فجعا
يغمى عليه ويا لله من عرق
على الجمال تجارى فيه والتمعا
وعاد يحضن من فرخيه جفن جوى
يراهما فوق مغنى صدره وقعا
وجبرئيل وميكائيل ما احتملا
حزن النبي وما راء كمن سمعا
يا باب  جاءك عزرائيل مبتهلًا
وقبل يوم رسول الله ما قرعا
يا باب بزك حزنًا باب فاطمة
غداة ماج عليه الليل واندلعا
وما تزال الرزايا منذ جمرته
ترمي على الكون من جمر الغضا قطعا
وليس يدرك ثار الباب غير فتى
إلى علاه تناهى المجد وانقطعا
ويومه منذ يوم الباب مدخر
لا بد في ذمة الأيام أن يقعا

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة