متابعات

فُتات، فيلمٌ قصيرٌ يستعيدُ ظلمَ وجبروتَ الظالمينَ في عصورٍ ماضيةٍ تعكسُ الواقعَ الحاليَّ والمستقبليّ


رُفِعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ يوتيوب فيلمٌ قصيرٌ حملَ عنوان: "فُتاتْ".
الفيلمُ يتعرّضُ في أحداثِهِ إلى الفقراءِ المحتاجينَ العاملينَ منْ أجلِ كسْرَةِ خبزٍ فقطْ. المسحوقينَ تحتَ سنابكِ الظالمينَ الذينَ يتحكمونَ بكلِّ شيءٍ ويسيطرونَ على كلِّ شيءٍ فيما لا يُؤَدُّونَ إلى العاملِ الفقيرِ ما يستحقُّهُ.
إذ يُظهرُ الفيلمُ نُوْخَذَةً في مجلسِهِ وعاملاً على بابِهِ يدخلُ متوسّلاً أن يَـمُنَّ عليهِ برغيفِ خبزٍ فقطْ ليطعِمَ عيالَهُ، فيقومُ النُّوخَذَةُ باقتسامِ رغيفٍ وإعطاءِ النصفِ منهُ لذاكَ العاملِ، قائلاً لهُ اِغمِسْهُ بالماءِ وأطعِمْ عيالكَ.
ويكونُ منْ جملةِ الحاضرينَ في مجلسِهِ شاعرٌ فَيَمْتَدِحُ جودَ النُّوْخَذَةِ الذي يُسارعُ إلى إعطائِهِ حَفْنةً منَ المالِ، وفي مشهدِ آخرَ يعملُ العاملُ نفسُهُ حتى يَضْنَى ويكونُ منْ جملةِ العمّالِ الذينَ يقومونَ بأعمالِ ذلكَ النُّوخذةِ، إلى أنْ يناديَ عليهِمُ المشرفُ ليُعطيَهُم رغيفَ خبزٍ لكٍّلٍّ منهمْ.
يأخذُ ذلكَ العاملُ رغيفَهُ شاكرًا ربَّهُ ويَسيرُ غيرَ مُلتفتٍ إلى مَنْ يمرُّ أمامَهُ.
يَصطدِمُ بهالنوخذة فيَسقطُ منهُ الرغيفُ أرضًا، ينظرُ إليهِ فإذا هو النُّوخَذَةُ نفسُهُ، يبادرُ إلى الاعتذارِ منهُ، إلا أنَّ النوخذةَ لا يُعيرُهُ اهتمامًا بل يسارعُ إلى أخذِ الرغيفِ منهُ دونَ رحمةٍ أو شفقةٍ.
الفيلمُ من إنتاجِ مجموعة "الربيليون" تمثيل عبدالله رمضان، ناصر عبدالواحد، محمد المحفوظ، حسين محفوظ، نايف العباد، عبدالله محفوظ، النوُّخذة منصور الحلَال، محمد حكيم، محمد عيد، أحمد خليفه، سيد علي حيدر،  حسين زين الدين، رضا المسكين، مخرج منفذ عبدالله هلال، وسيناريو وإخراج سيد ماجد السيهاتي.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة