متابعات

معرض "شكل 3" أعمال فنية مفاهمية تقارب الشعر


شاركَتْ مجموعةٌ من مصوّري القطيفِ في معرضِ "شكل 3" الذي يأتي ضمنَ فعالياتِ مهرجانِ بيتِ الشعرِ الثالثِ الذي تنظّمُهُ جمعيةُ الثقافةِ والفنونِ بالدمّام.
وافتتحَ المعرضَ الشاعرُ علي الدَّميني الذي تحملُ الدورةُ الحاليّةُ للمهرجانِ اسـمَهُ، وقدْ تجوّلَ الدَّميني برفقةِ الفنّانينَ والشعراءِ الذينَ حَضَروا المعرضَ وأبدَوا إعجابِـهُمْ بالأعمالِ المعروضةِ.


وتضمَّنَ المعرضُ نحوَ تسعةٍ وثلاثينَ عملًا فنيًّا جاءتْ منوّعةً بينَ التجربةِ والأعمالِ الفرديةِ، ومُشكَّلَةً من أعمالٍ فوتوغرافيةٍ وفنٍّ رقميٍّ وتشكيليٍّ تدورُ في محورِ الأعمالِ المفاهيميّةِ.


ومنَ الفنانينَ الـمُشاركينَ في المعرض زهراء القطري، يوسف المسعود، زينب بو خمسين، جمانة  المؤمن، حسين بو حليقة، صالح الدغاري، أحمد منصور، حسين السلطان، حسن الخلف، حسين الهاشم، منال العويبيل، سالم عريبي، نايف الضامن، محمد الخرّاري، زهراء هويدي، نسيم عبدالجبار، إيمان حوذان،، آمنة زعزوع وفهد القثامي.
وأبدَى الفنانُ حسين السلطان سعادتَهُ بالمشاركةِ في المعرضِ عبرَ عملَيْنِ هما عبارةٌ عن يدٍ لامرأةٍ عُمَانيةٍ تصنعُ الطحينَ في الرَّحى.


وأوضحَ الفنان حسين بو حليقة أنّ مستوى الأعمالِ الموجودةِ في المعرضِ ممتازٌ ويعكسُ مستوًى فنيًّا عاليًا خصوصًا أنَّ الأفكارَ فريدة، وشاركَ البوحليقة بعملٍ فنيٍّ رقميٍّ هو عبارةٌ عن شخصٍ يدفعُ مثلّثًا فوقَ التلالِ التي هي عبارةٌ عن نصفِ كرةٍ وخلفَهُ قمرٌ على شكلِ مثلّثٍ وتحيطُ النجومُ بشخصٍ ما.


من جهتِه، قال الفنانُ محمد الـخرّاري متحدثًا عن عملِه: "الرؤيةُ التي كنتُ أريدُ أنْ أوصِلَهَا عبرَ العملِ هي المقاربةُ بينَ العملِ الفوتوغرافيِّ بالعملِ التشكيليِّ من خلالِ اسغلالِ الإضاءةِ وطريقةِ الاقتطاعِ والمعالجة، وكيفَ يُمكنُ أنْ يقارِبَ الفنانُ عملَهُ بدونِ حتى عملياتٍ علاجيّةٍ ببرنامجِ الفوتوشوب" ورأى أنّه من خلالِ عملِهِ أوصلَ هذهِ الرؤيةِ إلى الحضورِ ومتلقِّي العمل.


وأوضحَ الـخرّاري بخصوصِ استخدامِ المعالجاتِ عبرَ الفوتوشوب في التصويرِ الفوتوغرافيِّ أنَّ الأعمالَ البصريّةَ والفنونَ ككُلٍّ مندمجةٌ مع بعضِها، وضربَ مثلًا الأعمالَ السينمائيةَ والمسرحيةَ التي تدخلُ فيها العديدُ من الفنون، لافتًا إلى أنَّ إدخالَ الفنونِ الأخرى يكونُ مقبولًا لكنْ عندما يتعلّقُ الأمرُ بالتصويرِ فيكونُ مرفوضًا منَ البعض، ورأى أنه تجبُ محاكمةُ العملِ البَصريِّ كما هوَ أمّا ما يتمُّ خلفَ الكواليس فهذا ما يراهُ الفنانُ نفسُه وليسَ من خصوصِ الـمُتلقّي.


وذكرَ أنَّ المعرضَ يُعطي حالةً من التّقاربِ بينَ الفنونِ والآدابِ لأنَّ كلَّ صورةٍ شعريةٍ يُمكنُ إسقاطُهَا على عملٍ فوتوغرافي، مسرحيٍّ، وسينمائي.
وتضمّنَتْ فعالياتُ مهرحانِ بيتِ الشعرِ عروضًا للفيديو آرت للفنانِيْنَ أحمد منصور، وريم البيات، ومحمد الفرج وسارة أبو عبدالله.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة