تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف عن "الإيمان الولائي في فكر أهل البيت(ع)".
استهل الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ" 2، 3 - سورة الصف، مشددا على أن "أهل البيت كانوا يربون شيعتهم من خلال كلامهم وفكرهم تربية إيمانية خاصة، كالزهد والمواظبة على العبادة وأثرها الفعال على الناحية الروحية والمعنوية والسلوكية والفكرية".
واعتبر الشيخ الزاكي أن "الوصول إلى الله سفر لا يدرك إلا بمتطاء الليل، ليس امتطاء الليل هو فقط الصلاة، امتطاء الليل أن يسهر على راحة المؤمنين وأمن الأمة".
وأضاف مشددا على أن "أهل البيت (ع) ركزوا في تربية شخصية المؤمن الصالح على الإيمان الولائي والعمل به، يعني هناك ربط بين الولاية والعمل، وهو من أهم المبادئ التي جاء بها الإسلام وركز عليها أهل البيت تركيزا عظيما، ليس من شيعتنا من يستخف بصلاته، وفي التعامل العام الموالاة لأولياء الله والمعادات لهم".
ولفت سماحته على أن "أهل البيت (ع) يؤكدون على الربط بين الحالة الإيمانية وبين العمل، ويبينون أن تكامل الإيمان لا يكون إلا بالعمل".
وعن إدعاء الولاية استشهد سماحته بما ورد عن "الإمام الصادق: ينبغي لمن أدعى هذا الأمر في السر أن يأتي عليه برهان في العلانية، قلت وما هذا البرهان الذي يأتي به في العلانية؟ قال يحل حلال الله ويحرم حرام الله ويكون له ظاهر يصدق باطنه".
وختم فضيلته مؤكدا على أن "الإيمان والإعتقاد بولاية أهل البيت (ع) يجب أن يكون مقرونا بالعمل وإلا التشيع لهم يكون مجرد إدعاء".
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)