متابعات

92 وقفة تبهر زوار معرض "ألق" ليلة افتتاحه


افتتحت جماعة التصوير بالخويلدية "ألق" مساء الجمعة 16 فبراير معرضها السنوي الخامس "وقفات" بمقرها في نادي الخويلدية الرياضي والذي ضم أعمال 53 فوتوغرافي.

وسبق الافتتاح تكريم الداعمين والفائزين بمسابقة الجماعة والتي ضمت ثلاثة محاور، ففي المحور الأول "وقفة تكوينات" حصد المركز الأول الفوتوغرافي حسين العبدالجبار، وفي المركز الثاني الفوتوغرافي حسين القلاف، وفي محور "وقفة أحاديات" فاز بالمركز الأول الفوتوغرافي إبراهيم آل قنيص، وحل ثانيا الفوتوغرافي محمد البدراني، وفي محور "وقفة ألقيات" المخصصة لأعضاء الجماعة حيث فاز بالمركز الأول الفوتوغرافي علاء الشرفا، والمركز الثاني الفوتوغرافي آل قنيص.

وافتتح الفوتوغرافي عبدالمجيد الجامد المعرض بقص شريط الافتتاح وأخذ جولة مع الحضور الغفير للمعرض مستمعا لشرح رئيس الجماعة الشرفا والمشاركين بالمعرض.

وقال الفوتوغرافي الجامد: "المعرض كامل ومتكامل وفبه أعمال معبرة وأستطيع أن أقول أنها قصص بصرية وتتكلم عن المشهد ومعبرة.. نتمنى التوفيق للجميع"..

وفي حديث للفائزين مع شبكة فجر تحدث الفوتوغرافي العبدالجبار عن عمله الفائز وقال: "شعوري لا يوصف، لم أكن أتوقع  حصولي على المركز الأول وتفاجأت بالفوز بهذا المركز لأول مرة"، وأضاف: "العمل من الهند من رحلة سفر في عام 2015 ولكنه من التي عالجتها مؤخرا والتي لاقت إعجاب الكثير نظرا لعفوية الصورة والطابع البسيط فيها"

وذكر العبدالجبار أنه شارك في مسابقات عدة سابقا إلى أنه لم يوفق في الفوز بأي مركز في أي منها، مشيرا إلى أنه تنبه إلى أن اختياره الموضوع المناسب للمسابقة هو الذي جعله يحصد هذا المركز.

وتحدث الفوتوغرافي آل قنيص عن عمليه الفائزين وقال: "العمل الأول في أحاديات التقط في أندونيسيا يظهر طفلة تطعم اخيها ، وكانت القصة جميلة وغير مصطنعة بها تعابير وجدانية ويظهر العلاقة بين الأخ والأخت وكنا من الجميل المشاركة بهذا العمل في في المعرض، أما التجربة الثانية بعنوان "نظافة" والذي يحمل رمزية المكنسة كأداة للنظافة والتي تنوعت اعمالها في بيوت سريلانكا"، وأضاف: "لم أكن أتوقع فوز العملين معا في المسابقة. إلا أن فوزهما يعطيني دافعا للمشاركة في مسابقات مقبلة".

الفوتوغرافي محمد البدراني تحدث عن عمله الحاصل المركز الثاني في  "وقفة أحاديات": "الصورة لأحد الأطفال في قرية لاداخ بالهند وتركز على تعابير الطفلة مثل لمعة الدمعة على العين وتبين كمية البساطة التي يعيشها الأطفال في تلك القرية وتعكس الطبيعة الموجودة هناك"، ووجه شكره لجماعة "ألق" لضم أعمال الفوتوغرافين الشباب وإظهار فنونهم تحت سقف واحد وتابع: "شرف لي أن أكون أحد الفئزين في المعرض ضمن مجموعة فيها التحدي والتنافس من جانب الأعمال والمشاركين وإن شاء الله نواصل في تقديم العطاء".

الفوتوغرافي السيد علاء الشرفا أوضح حيثيات التجربة الفائزة بمحور "وقفة ألقيات" وقال: "العمل عبارة عن تصوير طفلة يتيمة تنظر إلى عائلة وانعكاس ظل العائلة في الحدار وشعور هذه الطفلة اتجاه العائلة، وفي الصورة الثانية عبرت عن شعورها برسم شخوص على الجدار كتكوين عائلة، وفي الصورة الثالثة شعور السعادة والذي ولو كان مؤقتا".

وبين الشرفا أن عدد الأعمال المشاركة في المعرض 92 عملا فوتوغرافيا منها 57 عملا فرديا و 9 تجارب في 39 صورة.

واطلعت شبكة فجر على أراء بعض الزوار حول المعرض وقال الفوتوغرافي مهدي العوى: "المعرض جدا جميل وأعمال قوية ومختلفة ، وأبرز الشباب الجوانب الفنية لديهم وأكثر ما أعجبني وجود أعمال خارجة عن قوقعة الأعمال المعتادة وتنبهر لدى رؤيتها وهذا بحد ذاته إنجاز"، وأضاف: "بخروج الأعمال من الرتابة المعتادة أحس اننا عدنا الطريق الصحيح للصورة الفوتوغرافية وهذا المفترض ان يحدث".

وأكد العوى أن الشباب المشاركين في معرض "ألق" كسروا الرتابة الموجودة في الاعمال الفوتغرافية وتنافس أعمال عالمية، وهناك أسماء مصورين برزوا في المعرض منهم رضا المحمد، والسيد علوي العباس، السيد ريان العلوي، السيد سعيد الهاشم.

وأجاب الفنان صادق سليمان حين سؤاله عن انطباعه عن المعرض: "انطباع جميل ودائما عودتنا جماعة "ألق" أن تكون متألفة من حيث الأفكار والمواضيع والإنتاج والجودة، والأعمال متنوعة حيت ان منها السريالي والبورتريه واللاندسكيب وتتضمن مواضيع جميلة وإخراج فني رائع وراقي، ونطالبهم بالأفضل دائما ومن رأي الشخصي أن يتجهوا لصناعة المشهد بعيدا عن العفوية في التقاط الصورة ويأخذ مشهدا مفاهيمي أو سريالي".

يذكر أن المعرض مستمر إلى حتى مساء السبت المقبل 24 فبراير يصاحبه فعاليات وأنشطة متعددة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة