فجر الجمعة

الشيخ المطوع: مسؤوليتنا كمجتمع هي حفظ صورة التشيع لآل البيت (ع)

 

تحدث سماحة الشيخ حسن المطوع خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف عن المظاهر الإحتفالية الخاطئة، منددا بما يقوم به بعض الشباب بما لا يتناسب ومقام أهل البيت (ع)، ومطالبا بمزيد من الوعي لدى المواليين وعدم السكوت عن هذه الأفعال.

بارك الشيخ المطوع أمام جمع من المؤمنين للأمة الإسلامية بالذكرى العظيمة لولادة الإمام الحسين (ع) وذكرى ولادة أبي الفضل العباس (ع) والإمام زين العابدين (ع).

ورأى سماحته أن "هذه المناسبات العطرة التي نعيشها في هذا الشهر المبارك علينا أن نستوحي منها الدروس والعبر"، مشددا على أن "إحياء هذه المناسبات تكون من خلال التحلّي بأخلاقيات وسلوكيات وشأن من نحيي ذكراهم وبما يتناسب مع هؤلاء القدوة الذين نفخر بمحبتهم".

وأشار الشيخ المطوع إلى طرق إحياء هذه المناسبات "ولضرورة إعطائها بعدا من الفرح والبهجة بحيث لا يخالطها ما ينافي الشرع ولا يخالطها ما يتنافى مع تعاليم الأئمة (ع)".

وندد سماحته "ببعض الظواهر التي تحتاج إلى تهذيب وتوجيه"، مضيفا "مؤخرا بعض الحسينيات والمجالس يقيمون الأفراح والمناسبات يطل علينا بعض المشاركين يظهرون بمظهر غير لائق ولعل الأخوة مر عليهم مقاطع مرئية لهذه المشاهد السلبية شبان يتراقصون في مجلس فرح على أنه مولد، هذا لا يليق في مجالس أهل البيت (ع)، هذا مخزي".

وتابع مؤكدا على أنه "لا يجب السكوت عن هذه الأفعال، مصيبة أن يتم السكوت عن هذه الأفعال، يجب تهذيب هذه الممارسات"، داعيا "المجتمع بأن يكون واعيا في فرز الصالح من السقيم".

وأضاف "مناسبات أهل البيت (ع) فيها مواعظ ودروس وهي سيرة عطرة تهذب نفوسنا وتقربنا من الله وأهل البيت (ع)، وتشويه هذه المناسبات يفتح الطريق أمام من يتربص بنا، فلنتق الله في التعاطي مع هذه المناسبات العظيمة بما نقدمه من فقرات في مجالسنا وأفراحنا".

كما طالب سماحته المجتمع بأن "يكون على قدر المسؤولية في إحياء هذه المناسبات لأئمتنا (ع) ولا يسمح بهكذا عادات أن تتسرب إلى مجالسنا في الأفراح أو في الأحزان أو في أي مجلس نعقده بإسم أهل البيت (ع)، لأن أهل البيت براء من كل تلك الأفعال التي لا تعكس محبتهم ولا ولايتهم ولا أخلاقهم ولا مذهبهم ولا سلوكهم".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة