الشيخ عبد الحسين الشبستري
هو ملحم بن جثامة يزيد بن قيس ين ربيعة بن عبدالله بن يعمر بن عوض بن كعب الكناني، الليثي.
صحابي، لعنه النبي (ص)؛ لأنه قتل رجلًا مسلمًا من أشجع ظلمًا وعدوانًا، وبعد أن أخذ النبي (ص) دية الأشجعي منه قام إلى رسول الله (ص) وقال: يا رسول الله أتغفر لي، قال النبي (ص): "قتلت مسلمًا لعنك الله، اللهم لا تغفر لملحم" قالها ثلاثًا.
وبعد عدة أيام من قتله للأشجعي هلك، فدفنوه فلفظته الأرض عدة مرات، فرموا بجثته بين جبلين وجعلوا عليها حجارة، فقال النبي(ص): "إن الأرض لتقبل من هو شر منه، ولكن أراد الله أن يريكم آية قتل المؤمن".
القرآن المجيد وملحم بن جثامة
في السنة السابعة، وقيل: الثامنة بعد الهجرة -قبل فتح مكة- أغزى النبي (ص) سرية فيها المترجم له وغيره من الصحابة، فلما كانوا ببطن إضم -واد تجتمع فيه أودية المدينة- مر عليهم عامر بن الأضبط الأشجعي على بعير له، فسلم عليهم بتحية الإسلام، فامسكوا عنه، ثم حمل عليه ملحم وقتله لشيء كان بينهما في الجاهلية، ثم أخذ بعيره ومتاعه، فلما قدموا على النبي (ص) أخبروه بما فعله ملحم مع الأشجعي، فتأثر النبي (ص) كثيرًا، فنزلت فيه الآية 94 من سورة النساء: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)