صدى القوافي

لما رقى أحمد


العبديّ الكوفيّ*

وَكانَ عَنْها لَهُمْ في «خُمّ» مُزْدَجَرٌ
لَمّا رَقَى أَحْمَدُ الهادي عَلى قَتَبِ
وَقالَ وَالنّاسُ مِن دانٍ إِلَيْهِ وَمِنْ
ثاوٍ لَدَيْهِ وَمِنْ مُصْغٍ وَمُرْتَقِبِ:
قُمْ يا عَلِيُّ! فَإِنّي قَدْ أُمِرْتُ بِأَنْ
أُبَلِّغَ النّاسَ وَالتَّبْليغُ أَجْدَرُ بي
إِنّي نَصَبْتُ عَلِيّاً هادِياً عَلَماً
بَعْدي وَإِنَّ عَلِيّاً خَيْرُ مُنْتَصَبِ
فَبايَعوكَ وَكُلٌّ باسِطٌ يَدَهُ
إِلَيْكَ مِنْ فَوْقِ قَلْبٍ عَنْكَ مُنْقَلِبِ
ـــــــــــــ
من شعراء القرن الثّاني

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة