الشيخ حسين المصطفى
من أساليب الإمام الحسين (ع) في الإقناع النفسي، قال: "أصبحت ولي ربٌّ فوقي، والنار أمامي، والموت يطلبني، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي، لا أجد ما أحب، ولا أدفع ما أكره، والأُمور بيد غيري، فإنْ شاء عذبني، وإن شاء عفا عني، فأيّ فقير أفقر مني؟".....
يريد الإمام الحسين (ع) أن يقنعنا بأهمية محاسبة النفس لكل إنسان، فيذكرنا بالمحطات المهمة في هذا السياق:
فالإنسان في كل صباح أمام جملة من الحقائق:
1 – أنه حي وأنَّ الله هو الذي أنعم عليه بالحياة، ولكن لا بدَّ أيضاً أن يحذر إغواء الشيطان فإنَّ النار أمامه.
2- الموت وهو الطالب الذي لا يختلف فيه اثنان من البشر.
3- الحساب المحدق بنا في الدنيا والآخرة ومن جميع الجهات؛ يقول تعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ} و {اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} و {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ}.
4- كل إنسان مرتهنٌ بعمله؛ يقول تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}.
5- مهما أوتي الإنسان من قوة، فهو لا يجد ما يحب، ولا يدفع عن نفسه ما يكره، إلا بقدرة الله ورحمته؛ لأنه لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً.
6- الأمور والتسهيلات بيد غيرنا، وهي بيد الله سبحانه وتعالى.
7- يوم يطلع الله سبحانه على صحيفة أعمالي فأنا تحت مشيئته سبحانه، فإن شاء عذبني، وإن شاء عفا عني.
8- لو فكر الإنسان في كلِّ صباح بهذا الإقناع الإنسان لخاطب نفسه قائلاً: "فأي فقير أفقر مني".
إذاً، هل نتذكر في صباحنا ربنا لنتّقيه ولنطيعه ولنحسب حسابه؟!
وهل نتذكر الموت والحساب وموقعنا في لقاء الله؟!
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)