صدى القوافي

كيف اكابر

 

كيف اكابر
والألم باحساسي خادر
ليلي موحش
بي شبه منّ المَقابر
حظّي عاثر
قلبي صاير ( كربلا )
والزمن أقضيه ( عاشر )
خذني خذني بالسفينه اوياك
من بحر المخاطر
آنا لبّيتِ النِّدَاءْ
مِن صِحِت في كربلاءْ
يا بشر هل من مُناصر ؟
وإنتَ أكرم، سيدي وشلون يغرق ؟!
مِن نصركم بالقوافي
وقلبه بالحب دوم عامر

والله ما خاب الذي ابشده نخاك
وابعلـي الأكبـر سأل أي مسأله
ينجى حتما من بطن حوت الهلاك
هم كذلك ما يتيه ابمعضله

أدري كانت عينه لعيونك وطن
تستقر بيها ابطمأنينه النواظر
عينه كانت ليك بوابة زمن
بيها بس ابنظره للهادي تسافر

وادري ادري ما تخيبني محال
         لمَّن احيي امصيبته التبري الجسد

من أقول ابصوت مفعم بالذهول :
          طاح شبل احسين واحتار الأسد

طاح لكبر وانخطف لون الحسين
         طاح لكبـر وانصـدع طود الجلد

طاح لكبر وارتبك ثغر الصمود
         طاح لكبر صاح يـا حيـدر مدد

طاح لكبر وانقبض صدر الحنان
        صاحت الأم شنهـو صايـر بالولد

طاح لكبـر والصـوارم والرِّماح
      صوبه قصدت واهيَ ما ترحم أحد

لو عثر يعثر فؤادك
كان في وقت الصِّغَر

حين شفته ابلا ملامح
حين أمعنت النظر

كيف كان احساس عطفك
وابنك اموذر وِذَر

منظر ايهد الرواسي
يكسر احساس الحجر


أعتذر وأدري العذر عندك قَبُول
راح أوجّع قلبك ابآخر السؤال

من وصلت المصرعه ويمّه ارتميت
بعده واضح في مُحَيَّاه الجَمَال ؟

لو حجب ذاك الحِسِن فيض الدماء ؟؟
لو مثـل دمعـك تِنَـاثـر عالرِّمَال ؟؟

مو عجب من تبكي من دم السماء !
العجيب اشلون ما خرَّت جِبال ؟!

الشاعر حسين الثواب

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة