صدر حديثاً

"الشيخ محمد آل عبدالجبار القطيفي.. توثيقٌ ببليوغرافيٌّ بآثارِهِ المخطوطةِ والمطبوعةِ"

 

صدرَ مؤخرًا عنْ دارِ "أطياف" للنشرِ والتوزيعِ كتابٌ للباحثِ نزار آل عبدالجبار بعنوان: "الشيخ محمد آل عبدالجبار القطيفي.. توثيقٌ ببليوغرافيٌّ بآثارِهِ المخطوطةِ والمطبوعةِ".
 ويقعُ الكتابُ في ثلاثِمئةٍ وخمسةٍ وأربعينَ صفحةً، وهوَ يتناولُ الشيخَ محمد آل عبد الجبار أغزرَ العلماءِ إنتاجًا وتصنيفًا حيثُ يصلُ عددُ مؤلفاتِهِ إلى مئةٍ وثلاثينَ بينَ كتابٍ ورسالةٍ، ومنها ما يقعُ في مجلّداتٍ عدّة، كشَرْحِهِ لأصولِ الكافي، «هديُ العقولِ إلى أحاديثِ الأصول» في خمسَةَ عشَرَ مجلداً، وكتابِ «البارقةُ الحسينيّةُ» الذي يقعُ في مُجلّدينِ، وغيرِهِ منَ الكتبِ الأخرى. 
ويستطيعُ المتمعِّنُ في كتبِ آل عبدالجبار أنْ يعِيَ أنَّ الكتابةَ كانتْ جزءًا أساسيًّا منْ برنامـجِهِ اليوميِّ، حيثُ لا يقطَعُهُ سَفَرٌ ولا حَضَرٌ عنها، فهوَ يُشيرُ في بعضِ مؤلفاتِهِ إلى أنّهُ كتبَهَا في طريقِ سَفَرِهِ بَرًّا أو بحرًا، أو في بعضِ المناطقِ التي سافرَ إليها، بعيدًا عن مكتبتِهِ ومصادرِ بحثِهِ، لأنّهُ كانَ كثيرَ الترحالِ والسّفرِ.
ويَظهَرُ مدى الجهدِ الذي بذلَهُ الباحثُ لرصدِهِ آثارَ الشيخ ومؤلفاتِهِ، وجمعِ أكبرِ قدرٍ منَ المعلوماتِ عن كلِّ كتابٍ، تشملُ بيانَ موضوعِ الكتابِ، وتاريخَ تأليفِهِ، وأماكنَ نَسخِهِ، وأشخاصَ الناسخينَ، وتواريخَ نسخِهِمْ، وأنّهُ مطبوعٌ أو مخطوطٌ، كذلكَ يَظْهَرُ نصُّ الوقفيةِ المكتوبةِ على الكتابِ إذا كانَ موقوفاً، وبعضُ الأسطرِ من بدايةِ الكتابِ. 
ويتكوّنُ الكتابُ من مقدّمةٍ، وفصلٍ أوّلَ فيهِ ترجمةٌ للشيخِ محمد، وفصلٍ ثانٍ فيه تراثُهُ، وفي الكتابِ مختصرُ المصنفاتِ، ونُسَّاخُ مؤلفاتِهِ، ووقفيّاتُ مصنفاتِهِ، ومسائلُ منهُ إلى الشيخِ أحمد الأحسائي والسيدِ الرشتي، ثم ملاحقُ تحتوي على الوثائقِ والتملّكاتِ ومُصَوَّرَاتِ المصنّفاتِ.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة