الشيخ علي بن حسن الجشّي القطيفي
بـمولدِ بـنتِ المصطفى لكمُ البشرى
فَـذي نِـعَمُ الـباري عليكُم بها تَتْرى
فَـحُقَّ لـكم أن تـعقدوا نـاديَ الَهنا
بـذِكرِ أيـاديها وأوصـافِها الغَرّا
ولـن يستطيع الخَلقُ إحصاءَ فضلِها
كـما لم يُحيطوا بالذي قد حَوَت خُبْرا
وهـيهاتَ أن يُـحصُوا أيادي كريمةٍ
لِـخَلْقِ جـميعِ الـكائناتِ غَدَت سِرّا
فـما فـي نـساءِ الـعالمينَ مُـماثِلٌ
إلـيها، ولا شِبْهٌ، ولا مريمُ العَذْرا
وهـل فـي نـساء العالمينَ نظيرُها
فـمَن ذا تُـرى مِـنهُنّ إنسيّةٌ حَورا!
وخـيـرُ نـساءِ الـعالمينَ تَـنَزَّلَت
إلى الأرضِ في بِشْرٍ لكي تُقْبِلَ الزَّهرا
ومـريمُ عيسى أعقَبَت، وهي أعقَبَتْ
هُـداةً يَـرى عـيسَى آتّباعَهَمُ فَخرا
وإنْ تَـكُ نـادَتها الـملائك باصْطِفا
إلـيها، وتـطهيرٌ لـها أوجَبَ الفَخرا
فـفاطمُ نـادتها بـذاك، وأيـنَ مـا
بـه نُـودِيَت مِـمّا به نُودِيَت قَدْرا!
فـسَلْ آيـةَ التطهيرِ عن فضلِ فاطمٍ
فقد أُعطِيَت مِن ربِّها العصمةَ الكبرى
هي العصمةُ الكبرى التي اللهُ ما حَبا
بـها غـيرَ طه والوصيّينَ والزهـرا
فـلولا عـليٌّ لـم يـكن للبتولةِ مِن
شـبيهٍ وكُـفْوٍ من بَني آدمٍ طُرّا
فـكُلٌّ بـراهُ اللهُ مِـن نـورِ أحـمدٍ
فـكلّ بـكُلٍّ حيثُ شابَهَت أحْرى
لَـعَمْرُكَ ما الدنيا سوى عُمرِ ساعةٍ
حَـوَت مَكْرُماتٍ لا تُحيط بها خُبْرا
ومـا هـيَ إلاّ سـاعةٌ شَمْلُ حَيْدرٍ
بـفاطمَ مجموعٌ.. فقد طَوَتِ الدهرا
هي النورُ من نورٍ، وبالنورِ زُوِّجَتْ
تـبارك ربٌّ فـيهما جَـمَع الخَيرا
فـنورُ عـليٍّ قـد غشى نورَ فاطمٍ
فـأولَدَها نـجماً.. وأعـقَبَها بَـدرا
أضـاءَت بـها الأكـوانُ والأرضُ والسَّما
قـديماً.. وفي الدنيا.. وفي النشأةِ الأُخـرى
ومـا زال فـي الأدوارِ يُـشرقُ نـورُهـا
ومِن أجلِ ذاك النورِ سُمِّيتِ « الزَّهْرا »
كـمـا اللهُ سَـمّـاها بـفـاطمَ إذ قـضى
بـفَطْمِ مُـحبيّها مِـن الـنارِ في الأخـرى
بـــأمِّ أبـيـهـا كُـنِّـيَت إذ بـفـاطـمٍ
بَـقي ذِكـرُها فـي الناس والملّة الغَرا
عـلـيكم ســلامُ اللهِ تَـتْـرى مُـسَلِّمـاً
كـما لـم تَزَل في الخَلقِ أيديكمُ تَتْرى
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام