صدى القوافي

(الطفُّ قِبلةُ الحبُّ الحُسيني)


حسين اللويم
إليَّ أيا سُرورَ الوحي هيَّا
هَلُمَّ فإنَّ في صدري نَبيَّا
أقِلني عَثرتي وافتَح دُروبي
وأوقِد شمعةَ السُّمَّارِ فِيَّا
تَنزَّل حيثُما عَرجَت سُطوري
إلى ملكوتِ سبطٍ دامَ حيَّا
لهُ سَجد الشُّعورُ بأمرِ طه
وتحتَ ظلالِ سِدرَتهِ تَفيَّا
وفي جنَّاتهِ سكنَ اشتياقي
ليُروى من معينِ القُربِ ريَّا
سَنيُّ الذِّكرِ وِردٌ حينَ يُتلى
أحالَ الرُّوحَ مُذ صلَّتهُ ضيَّا
بهِ حبٌّ غدا للنَّجمِ كُفئاً
يُقلِّبُ طرفَ لهفتهِ حَيِيَّا
يُولِّي وَجهُهُ تِلقاءَ طفٍّ
ليَسعى فوقَ تُربٍ صدَّ غيَّا
يبيتُ على امتدادِ الجودِ حصراً
وما أبقى من الأحقادِ شيَّا
وفي كنفِ الحُسينِ أقامَ فيما
تهلَّلَ مولدٌ وَرَدَ الثُّريَّا

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة