الإمام الخميني "قدس سره"
إنّ الهدف من تلاوة القرآن الكريم هو ارتسامُ صورته في القلب، وتأثيرُ الأوامر والنواهي فيه، وتثبيتُ الأحكام والتعاليم الإلهية. ولا يتحقّق هذا إلّا في ظلّ مراعاة آداب التلاوة.
ليس الهدف من [هذه] الآداب ما هو المعروف لدى بعض القُرّاء من الاهتمام البالغ بمخارج الألفاظ، وأداء الحروف، هذا [الصّنف من] الاهتمام باعثٌ - مضافاً - إلى الغفلة عن المعاني والتدبّر فيها، إلى إبطال التجويد في بعض الأحيان، فإنّ كثيراً من الكلمات القرآنية تفقد صورتها الخلاّبة الأصيلة نتيجة مثل هذا التجويد، وتتحوّل إلى صورة أخرى، ذات صورة ومادّة تختلف عمّا أراده الله تعالى.
إنّ هذا يُعتبر من مكائد الشيطان؛ حيث يتلهّى الإنسان المؤمن إلى آخر عمره بألفاظ القرآن، وينسى نهائياً استيعاب سرِّ نزوله، وحقيقة الأوامر والنواهي، والدعوة إلى المعارف الحقّة، والخُلق الفاضل الحَسَن، بل ينكشف لديه بعدَ مضيّ خمسين عاماً أنّه من جرّاء تغليظ بعض الحروف والتشديد فيها، قد أخرج صورةَ بعض الكلمات كليّاً عن حالتها الطبيعية، وأصبحت ذات صورة غريبة.
الهدفُ المنشود من آداب التلاوة، هو تلك الآداب التي وردتْ في الشريعة المقدّسة؛ والتي يُعدّ من أفضلها وأعظمها، التفكّرُ والتدبّرُ في آيات القرآن المجيد. ".."
ومن الواضح أنّ مَن يتمعّن ويتدبّر في معاني القرآن الكريم، يتأثّر قلبُه، ويبلغ مقام المتّقين شيئاً فشيئاً. وإنْ حَظِيَ بتوفيقٍ وسدادٍ من الله تعالى، لَتجاوز هذا المقام أيضاً، ولَتحوّل كلّ عضوٍ وجارحةٍ وقوّةٍ منه إلى آيةٍ من الآيات الإلهية، ولعلّ جَذَوَاتَ خطابِ الله وجَذَباته، ترفعُه وتبلغُ به إلى مستوى إدراك حقيقة «اقْرَأْ واصْعَدْ» في هذا العالم، وانتهى إلى مرحلة سماع الكلام من المتكلّم من دون واسطة، وتحوّل إلى موجودٍ لا يسَعُ الإنسانَ فهمُه واستيعابه.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)