لأن الحسن عليه السلام للجميع، إمامٌ يشرّع أبوابه ليعبر من خلالها الكبير والصغير، يدخلون في رحاب رحمته التي وسعت ساحة المعركة في كربلاء، وجازت حدّ المكان والزمان، لتصل الجميع بدون استثناءات أو تمييز.
وفي محاولة لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في طرق التعامل مع الأطفال فيما يخص الإمام الحسين عليه السلام أثناء تواجدهم في مجالسه أو في المضائف، رفع مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب فيلم قصير حمل عنوان: "بكاء الروح" الفيلم يعرض في تفاصيل أحداثه لخيوطٍ شفيفة تربط الماضي بالحاضر، وتجعل منه وسيلة إذا ما استقام من خلالها التعامل بشكل سلمي مع الأطفال ليكونوا رجالاً للحسين عليه السلام، إذ يقدّم مشاهد لكيفية التعامل مع الأطفال ونهرهم وزجرهم وطردهم من مجالس الإمام الحسين عليه السلام لقيامهم بما لا يدركون آثاره كبقية الأطفال، فضلاً عن صدّهم ومنعهم من أخذ البركة من المضيف بحجة أنه مخصص للكبار، ما أمكن لولا تدخل أحد المؤمنين من أن ينسحب الأطفال إلى الأبد من اجواء المجالس.
يقوم ذاك المؤمن باحتضانهم وتقديم ما يريدونه من بركة المجالس حتى يتأكد من أن بين الأطفال أيتامًا لا معيل ولا معين لهم، ورغم محاولته مراراً التحدث إلى الرجل الذي زجر الأطفال والطلب إليه أن يعتذر منهم، إلا أنه يصرّ على عدم الاعتذار رغم اعترافه بالخطأ، حتى يكون ذات يوم يقرأ القرآن فيخيّل إليه أن طفلة يتيمة تبكي جرّاء ما فعله، ويتحول الأمر إلى أن تنقلب صفحات القرآن لتصل به وهو يقرأ "فأما اليتيم فلا تقهر"، يدرك فعلته ويصحح خطأه، والولد اليتيم يصبح رجلاً في خدمة الحسين عليه السلام.
الفيلم من انتاج Glare Media فكرة وإخراج جعفر الحمادي.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)