محمد حسين الشيخ علي بحسون ..
نتابع تقديم القسم الثاني من الكلمات التي استعرضها المشكك بعربية القرآن وفصاحته، وادعائه أن لها أصولاً غير عربية، مع العلم أنه في حال ردّها إلى أصولها الاشتقاقية تنناسب مع معانيها العربية.
٧-سرادق:
لها عدة معانٍ:
أ-بيت من الشَّعر يُمَد فوق ساحة الدار.
ب-خيمة.
ج-منصة مسقوفة تُنصَب في الساحة العامة يكون فيها رجال الحكم وغيرهم يشهدون عرضاً عسكرياً أو احتفالاً.
د-غبار ساطع منتشر.
هـ- دخان مرتفع كثيف.
ولم أستطع تحديد أصلها الاشتقاقي، لكن العرب استعملوها قبل القرآن الكريم، وهذا يرفع إشكال استعمالها عن القرآن.
قال الشاعر سلامة بن جندل التميمي ذاكراً كسرى أبرويز وقتله النعمان بن المنذر تحت أرجل الفيلة:
هو الـمُدخِل النعمان بيتاً سماؤه
صدور الفيول بعد بيت مسردَق
( لسان العرب).
٨- سجّيل:
مادته (سَجَل)
جاء في المعجم الوسيط.
سَجَل به سَجلاً: رمى به من فوق.
وسَجَل الشيء: أرسله متصلاً.
يُقال: سَجَل الماء: صبه صباً متصلاً.
وسَجَل السورة والقصيدة: قرأها قراءة متصلة.
أسجَلَ فلان: كثر خيره.
وأسجل الحوض: ملأه.
وأسجَلَ فلاناً: أكثر له من العطاء.
فسجّيل: ما رمي به من فوق.
(المعجم الوسيط والرائد).
٩-زنجبيل:
وهو اسم علم لا ضرر في استعماله دون ترجمة.
١٠-تابوت:
وقد مرَّ ذكر حالها في طاغوت.
١١-إنجيل:
وهو اسم علم لكتاب عيسى عليه السلام.
١٢-أباريق :
مفرده إبريق.
وفي عربيته وأعجميته خلاف.
ادعى الكثير أنه معرّب ( آب ري) الفارسية.
مع أن مادتها بَرَقَ: أي تلألأ ولمع.
ومنه الأبرق: وهو الجبل ذو اللونين.
ولها عند العرب عدة معانٍ:
أ- السيف البرّاق.
ب-المرأة الحسناء البرّاقة اللون.
ج-التي تُظهِر حسنَها عن عمد.
د- الإناء المعيّن.
(المعجم الوسيط).
فالغريب أنها كلها تدور حول مادة (برق)، فكيف لنا أن نخرج معنى الإناء لندعي أنه وحده معرّب، مع كونه لا يخلو من البريق.
١٣-استبرق:
ادّعوا أن استبرق أصلها (استبره) الفارسية.
والاستبرق: قماش الديباج الغليظ ذو اللمعان.
ومردّه إلى مادة (بَرقَ) مع وجود مناسبة بينه معناه ومعناها.
١٤- الدرّي:
نسبة إلى الدُّر.
ومادته دَرَّ: بمعنى كَثُرَ.
فتقول: درَّت السماء بالمطر: صبته كثيراً.
ودرَّ العِرق: امتلأ دماً.
ودرَّ الضرع: امتلأ باللبن.
ودرَّ السوق: راج متاعها.
ودرَّ الشيء: لان.
ودرَّ السراج: أضاء.
ودرَّ جسمه: حسُن بعد علة.
ودرَّ الفرس: عدا عدواً شديداً أو عدواً سهلاً متتابعاً.
والدرة: اللؤلؤة العظيمة الكبيرة.
فأصل معناه الكثرة وهو أعم من ذلك، واستعمله العرب حسب الجهة التي يريدونها.
فمع السماء لكثرة المطر، ومع العِرق لكثرة الدم، ومع الضرع لكثرة اللبن ومع الوجه والسراج لكثرة الضوء والوضاءة.
وقالوا : المجتمع الدّرير أي المضيء وهو مشتق من الدُّر.
فالكلمة عربية بامتياز.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)