متابعات

63 فوتوغرافيا يقدمون 125 صورة في المعرض العشرين لجماعة التصوير بالقطيف

 

قدم 63 فوتوغرافيا 125 عملاً فنيا خلال افتتاح المعرض العشرين لجماعة التصوير الضوئي، وذلك  مساء الخميس 22 ديسمبر، في صالة نادي الفنون التابعة للجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف،  وقد نقل الفوتوغرافيون بمجمل أعمالهم حياة الشارع وحياة القطيف.

ويستمر المعرض العشرون لجماعة التصوير لمدة عشرة أيام متواصلة، يرافقه العديد من الورش والمحاضرات.

واعتبر رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف عباس الشماسي خلال كلمة الافتتاح، جماعة التصوير الضوئي من الجماعات النشطة وقال: "جماعة التصوير الضوئي المنضوية تحت جماعة نادي الفنون التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، هي إحدى الجماعات النشطة التي أخذت على عاتقها احتضان محترفي وهواة ومحبي التصوير الضوئي وتشجيعهم ورعاية حركة التصوير الضوئي في المنطقة، والعمل على ازدهارها ونشر المفاهيم الصحيحة لهذا الفن الراقي الذي تتجسد فيه موهبة الإنسان في تقديم ما هو جميل ومفيد".

وأشار الشماسي إلى أن جماعة التصوير مع وصولها إلى معرضها العشرين، نظمت العديد من المعارض، وشاركت في العديد من الفعاليات والمسابقات على مستوى الوطن، وأقامت الورش الفنية والدورات، وشاركت في تغطية الفعاليات الاجتماعية.

أما الفوتوغرافي محمد الشبيب فقال: "على مر عشرين سنة، أشكر كل إدارة وصلت إلى هذا الكيان، كل إدارة كانت تبذل الجهد لإيصال أعمال رائعة جدا ومنظمة داخل وخارج المملكة، الإدارة هي عطاء وليست أخذًا، والحمدلله كل الأشخاص الذين استلموا إدارة النادي على مدار عشرين سنة كلهم أعطوا، وأشكر أول إنسان وهو غير متواجد معنا الآن، الأستاذ علي المبارك"  لافتا إلى أن أول معرض للجماعة أقيم في سوريا،  حيث كل محطات التلفاز والإذاعة والصحافة كتبت عن المعرض.

وتم تكريم المحكمين والداعمين والفائزين بجائزة لجنة التقييم، فحصل الفوتوغرافيان توفيق السباع وعباس الخميس جائزة لجنة التقييم عن محور القطيف، فيما نال الفوتوغرافيان خالد الجمعان وساجدة العصفور جائزة لجنة التقييم عن محور حياة الشارع.

وافتتح المعرض الذي شهد حضورا لافتا، رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، واطلع الحاضرون على الأعمال الموجودة في المعرض والتي لاقت إعجابهم.

وقال الفنان أحمد الإبراهيم بشأن "ثيمة" المعرض التي حملت حياة الشارع:  "الثيمة" " كحياة الشارع في القطيف، أو في أي دولة في العالم، هي "ثيمة" جيدة عموما وفيها مواضيع كثيرة، والمصورون المحليون لم يقصروا، واستطاعوا أن ينقلوا حياة الشارع في القطيف، وأراه شيءًا جيدا"، وأوضح أن الفن الفوتوغرافي يتطور ويتحسن في كل  سنة، معتبرا أن المعرض بشكل عام جيد، وفيه من الأعمال القوية التي تبهر العين.

ورأى الفنان باسم القاسم أن استمرارية جماعة القطيف، أمر نادر في المملكة، لكون جماعة تصوير تقدم معارض ليست من أي نوع طوال عشرين عامًا، مشيرا إلى أن جماعة القطيف تتميز بوجود التجارب التي هي عبارة عن عدة صور تحكي قصة أو مشروع معين، وأوضح أن الأعمال جميلة وتوجد فيها وقصص، بالإضافة إلى إضاءتها، التي  تعطي حياة قوية في الأعمال خصوصا في محور القطيف.

وقال القاسم: "لم أكن أعتقد أن يظهر محور القطيف بهذا الجمال، كنت أعتقد أن الشباب سيشاركون بشكل أكبر في محور حياة الشارع ويتجنبون محور القطيف" وأضاف: "أرى أن الفنانين أبدعوا، في الإضاءة والتكوين، وأظهروا  حياة القطيف الزراعية بشكل صحيح وقوي".

وهنأ الفنان القاسم زوجته الفنانة العصفور بفوز تجربتها في محور الشارع وقال: "كنت متوقعًا ذلك بمجرد معالجتها للعمل، وقد شجعتها على المشاركة بعمل تجربة مدينة شفشاون، وكانت عندي تجربة من نفس المدينة، وأخبرتها أني سأنسحب وكنت معوّلا على فوزها أول ما رأيت عملها، وأنه سيكون لها حضور قوي في المنافسة".

واعتبر الفنان حسين بو حليقة أن المشاركات جميلة، وأن الأعمال الموجودة بمحور القطيف جميلة وممتعة، لكن تحتاج عناية أكثر في انتقاء الصور كمشروع، فيما وجد في بعض المشاريع عدم اكتمال القصة بالنسبة إليه.

وحول محور القطيف قال الفنان بو حليقة: "ممتاز، وأتصور أنه أول سنة يعرض ويظهر ثقافة البلد والأجواء القديمة والتراثية في القطيف، ولأول مرة حقيقة أرى بعض المناظر الموجودة في القطيف".

وألمح الفنان إلى أن البلد توجد فيه مواضيع كثيرة، وتمنى من المصورين الكبار أن يعودوا إلى تصوير مناطقهم ويوثقوها بشكل فني مثلما يوثقون أعمالهم في السفر.

وعبر الفوتوغرافي الكويتي ماجد سلطان الزعابي عن فرحته لاستمرارية المعرض لمدة عشرين عام وقال: "فرحت بعمر المعرض واستمراريته، وهذا شيء نفتقده بالخليج، ولا أذكر أن أندية كثيرة وصلت إلى هذه الأرقام العالية، وأشكر كل من ساهم بوصول هذا المعرض وان شاء الله يصل للمعرض المئة".

وحول محور القطيف قال الفنان الزعابي: "التخصص والتنوع جميل، وأرى محور القطيف موفقا جدا، وايضا الناس عندما يرون بعض الصور قد ينالهم الاستغراب مما رأوا من صور شارع في القطيف، وكنت أسأل عن القصص الموجودة خلف الصور، كنت أتفاجأ ببعض القصص الجميلة صراحة، فهي ثيمة موفقة."

وحول محاضرته التي يلقيها اليوم جمعة 23 دييسمبر بعنوان "آرت أوف وايلد" أي فن تصوير الحياة البرية قال: "سوف نتعرف في المحاضرة إلى الحياة البرية، التي يعتقد البعض أنها فقط تصوير الحيوانات مثل حديقة الحيوانات، لكن هناك الكثير من الفنون والتطبيقات التي يمكن للشخص أن يطبقها، بحيث يحصل على صورة فنية أكثر من كونها توثيقية"، وأضاف: "وسوف نشرح في المحاضرة بعض التقنيات وبعض الإعدادات والفنيات في تصوير الحياة البرية، وسوف نتطرق إلى ماذا يجب أن يحمل المصور معه من أدوات من تصوير الحياة البرية".

وقال الفنان التشكيلي محمد المصلي: "جماعة التصوير تتألق دائما، وفي هذه العشرينية قدموا تحفا فنية من الصور واللقطات".

مواقيت الصلاة