...وعن خلود الإنسان، وعن تعدد جوانب الإنسان، وشموله للجانب الجسمي والجانب الروحي ولأجل الوصول إلى توضيح حقيقة المعاد المعترف به من قبل جميع الأديان والمذاهب. فما من دين إلا ويؤكد على وجود عالم آخر، وجزاء للإنسان. قبل أن نصل إلى البحث في صميم الموضوع لا بد لنا من الإحاطة بعدة مواضيع.
عند المقارنة بين الفكر السياسيّ الإسلاميّ والفكر السياسيّ الوضعيّ (العلمانيّ) ضمن المجال الفقهيّ القانونيّ الدستوريّ، يتبيّن لنا أنّ هناك تباينات واختلافات متعدِّدة فيما بينهما، سواء على مستوى الرؤية الإيديولوجيّة أم الأهداف والغايات. وهذا ما يُمكن ملاحظته من نواحٍ مختلفة:
نعم، هنا نفهم بعض مغازي الحديث المنسوب إلى الإمام أبي جعفر الباقر، حيث يقول لأبي عبيدة زياد الحذّاء: يَا زِيَادُ وَيْحَكَ، وَهَلِ الدِّينُ إِلاَّ الْحُبُّ؟! أَلاَ تَرَى إِلَى قَوْلِ اللهِ: ﴿إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾؟!
نوعية الحياة تعتمد إلى حد بعيد على التعليم والبيئة الاجتماعية. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض لها أيضاً مكون اجتماعي هام. الظروف التي يولد فيها الناس وينمون ويعملون ويعيشون فيها، تحدد موقفهم وقدرتهم على الحفاظ على الصحة، والتي تعدل من قابلية التعرض للمرض والبقاء على قيد الحياة.
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي