فيمن نزلت هذه الآية: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ ؟ أفاد القمي في تفسيره أنها نزلت في عثمان بن عفان حين كان هو وجماعة في حضرة رسول الله (ص)، جاء رجل أعمى يُسمى ابن أم مكتوم وكان مُؤذّنًا للرسول (ص)، فعبس عثمان في وجهه وتولّى عنه، فأنزل الله تعالى قوله: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ أي عبس عثمان وتولّى أن جاءه الأعمى.
هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تخالف العلم اليوم، فمثلاً يقول القرآن بأنَّ الشمس تغرب في عينٍ حمئة ولكن الحقيقة هي أنَّ الشمس لا تتحرك بالنسبة للأرض إنَّما الأرض هي التي تدور، فعندما يقال بأن الآية تتحدث عن ما يراه ذو القرنين فلماذا استُخدِمَت كلمة وجدها في هذا الآية؟
وردت في طرقنا روايات بعضها معتبرٌ سنداً مفادها أنَّ عمر بن الخطاب تزوَّج من السيدة أم كلثوم بنت عليِّ بن أبي طالب (ع)، إلا أنَّ هذا الزواج لم يكن عن رضىً من عليٍّ (ع)، بل كان عن تهديدٍ ووعيد من الخليفة اقتضى أن يقبل علي (ع) بالزواج درءًا لما كان قد يقع لو بقيَ علي (ع) على رفضه للزواج، فقد كان عمر في موقع الخلافة والنفوذ وكان له أن يَمضي فيما توعَّد به.
مفاد الآية المباركة هو الأمر بقتل مَن عبد العجل من بني اسرائيل، وبيان أنَّ قبول توبة من عبدوا العجل لا تكون إلا بإقامة حدِّ القتل عليهم، كما هو حكم بعض الجناة في الشريعة الإسلامية كالزاني الـمُحصَن والـمُرتَد وقاتل النفس المحترمة عمداً ودون وجهِ حق، فإنَّ توبة مثل هؤلاء- على تفصيل- لا تُقبل إلا بإقامة حدِّ القتل أو القصاص عليهم.
قال تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾(1)، فهل كانت عبارة ابراهيم (ع) ﴿وَمِن ذُرِّيَّتِي﴾ بصيغة الطلب أم الأستفهام؟ وما هو تفسير ﴿لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾؟
قالوا إنَّ الدليل العقلي مقدَّمٌ على ظواهر النصوص، ومن مناشئ ذلك كما قيل هو أنَّ تقديم النقل على الدليل العقلي يهدم أساس النقل، فما هو الوجه في ذلك؟ ولماذا لا يُلتزم بالتفصيل فيُقدَّم العقل على النقل في مثل التوحيد والنبوة، ويُقدَّم النقل على العقل في غيرها لأنَّ تقديم النقل في ذلك لا يستلزم هدم أساس النقل.
لم يستعرض القرآن الكريم الكثيرَ من أحوال شخصيَّة هذا النبي الكريم، إلَّا أنَّ المقدار الذي تناوله القرآن من شخصيَّةِ هذا النبيّ الكريم ومُلكِه ونبوَّتِه كافٍ في الكشف عن ملامح هذه الشخصيَّة، فقد استعرض القرآن الكريم مجموعة من المشاهد التي تُعبِّر عن واقع هذه الشخصيَّة الواقعة في تأريخ الرسالات، فقد ذكره القرآن في عدَّة مواطن:
ورد في العديد من الروايات انِّ موت الفجأة راحةٌ أو رحمةٌ للمؤمن وأخذةُ أسفٍ على الكافر. أما انه راحة للمؤمن فلأنه عُوفي من مقاسات الأمراض المزمنة، وأما انه أخذة أسف على الكافر فلأنه مات ولم يستوف من الدنيا أمله، ولأنه لاينتظر في الآخرة نعيماً، فشأنه الحسرة على ما خلف وما كان قد فاته من حطام، وهو في ذات الوقت قادمٌ على ما لا يُرجى معه التدارك.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)