أَعَزَّ اصطباري وأجرى دموعي، وقوفي ضحى في بقاع البقيع، على عترة المصطفى الأقربين، وأمهمُ بنت طه الشفيع، همُ آمنوا النّاس من كلّ خوفٍ، وهم أطعموا النّاس من كلّ جوع، وهم روَّعوا الكفر في بأسهم، على أنّ فيهم أمان المروعrn

أيُّ عيدٍ مثل هَذا اليومِ فينَا رضيَ اللهُ بهِ الإسْلامَ ديناً بَلَّغَ الهادي بهِ مَا أنزلَ اللهُ فـ ـي شأنِ أميرِ المؤمنينَا

أرَى الكَونَ أَضْحى نُورُهُ يَتَوَقَّدُ لِأَمْرٍ بِهِ نِيرانُ فارِسَ تَخْمُدُ وإيوانُ كِسْرى انْشَقَّ أَعلاهُ مُؤْذِناً بِأَنَّ بِنَاءَ الدِّينِ عادَ يُشَيَّدُ

أَوَ بعدَ مَا ابيَضٌ القَذالُ وشابا .... أصبر لوصل الغِيد أو أتصابى ؟! .... قد كان يَهدينّ ليلُ شبيتي .... فَضَلَلْن حين رأَين فيه شِهابا!

أرى الكونَ أضحى نوره يتوقَّد لاَمرٍ به نيرانُ فارسَ تخمُدُ وإيوان كسرى انشقَّ أعلاه مؤذنا بأن بناء الدين عاد يُشَيَّدُ