
نريد اليوم التحدّث حول غضب الله، وما معنى التحدّث حول غضب الله يا أصدقائي؟ إنّه حين تغضب "أمّنا"! "أمّنا" اسمها معها "أمّنا" البعض لا يدرك أنّ "الله" اسمه معه، كلّه محبّة..
اللّيلة سأتلو عليكم الكلام العنيف، بل لعلّه أعنف كلام لله في القرآن، واحكموا أنتم، أليس هذا بدافع محبّته تعالى لعباده؟ ومن منطلق شدّة حبّه؟! بل لم أكن أتوقّع أنّ الله يحبّ النّاس إلى هذا الحدّ!
يا إخوان، اتعتقدون جميعًا أنّ الله يحبّنا؟! تعتقدون؟ فإن قال الله تعالى في القرآن: "الموت للإنسان" فكيف تفهمونها؟ إنّه كالصّيحة التي تطلقها الأمّ حفظًا لصغيرها! إنّها تحبّه..
على أقلّ تقدير، بمقدورك أن تبكي مع هذه الآية أسبوعًا! بكاء، وصفاء، وحال، وستزاح كلّ الحجب من أمام عينيك.. يقول تعالى: (قتل الإنسان ما أكفره) "عبس 17".
الموت للإنسان، قتل هذا الإنسان، ليمت هذا الإنسان لشدّة كفره!
الموت للإنسان!! لكنّك أنت خالق الإنسان! (فتبارك الله أحسن الخالقين) "المؤمنون 14" إنّك تبارك لنفسك خلق الإنسان! وتقول: قتل الإنسان!
من الواضح إذًا أنّ قوله (قتل الإنسان) من منطلق حبّه.. قصده شيء آخر.. الله بعظمته غضِب!.. (يقول) لماذا يكفر؟!
يا إلهي يا حبيبي، وما معنى أن لا يكفر؟! أعني: لينظر إلى أنعمي، ليشاهد لطفي! لير كلّ هذه الأبواب التي فتحتها بوجهه! لم لا يرى كلّ هذا؟!
حسن، لا بدّ أن يغضب الله! وما أسعد من يفهم هذا! وهو أنّك من فرط حبّك قلت: (قتل الإنسان) يقول تعالى: (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرّقاب) "محمّد 4".
إذا لقيتم الكفّار، أي إذا أتوا لقتالكم، (فضرب الرّقاب) فاضربوا أعناقهم! لم يتعامل الله بكلّ هذا العنف؟! لأنّه يستاء من الكفر.. السّبب توضحه الآيات التّالية: يقول: (والذين كفروا فتعسًا لهم) "محمّد 8".. ليهلك الذين كفروا، ليبيدوا، الموت لهم! استياء ربّ العالمين من الكفر ليس بسبب ذوقه الشّخصيّ، نعم، الله ربّ، وفي وسع ذوقه الشّخصيّ أن يكون هو قانون العالم..
لكن هذا لأجلنا نحن! هذا أيضًا لأنّه خلق الإنسان، (في مقعد صدق عند مليك مقتدر) "القمر 55". تعال اجلس بجوار الله، أتدري لأيّ لذّات ونعمٍ خلقتك؟ لكثرما عتب الله تعالى على الإنسان في قرآنه الكريم، من أنّه "كفور" شديد الكفر بالنّعمة!
لماذا يستاء الله كلّ هذا الاستياء من الكفر والكفّار؟ لأنّه يحبّنا! لأنّه يراك أغلقت الطّريق بكفرك! افتح الطّريق يا هذا.. طريق سعادتك، طريق لذّاتك، طريق حلاوة حياتك، الحياة الطّيّبة، طريق اقتدارك! افتحها جميعها..
طريق نيلك قدرة الخلق، فتخلق كما الله تمامًا! دع هذا الطّريق سالكًا أمامك، ولا تغلقه على الآخرين...
معنى (ركض) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإنسان والملائكة
السيد محمد حسين الطبطبائي
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
السيد عباس نور الدين
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
محمود حيدر
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
عدنان الحاجي
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
القرآنُ مجموعٌ في عهد النبيِّ (ص)
الشيخ محمد صنقور
الحِلم سجيّةُ أولياء الله وزينتهم
الشيخ محمد مصباح يزدي
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
دلالة التوقيت في الصلاة
معنى (ركض) في القرآن الكريم
بين الإنسان والملائكة
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
(حافر الزعفران) رواية جديدة للكاتب عبدالعزيز آل زايد
آل إبراهيم واليوسف ممثّلا البيت السّعيد في المنتدى الخليجيّ الخامس للسّياسات الأسريّة في الكويت
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
معنى (مال) في القرآن الكريم