
[نص الشبهة]
جاء في قرآن المسلمين: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ}، فإذا كانت هذه الكتب محرفة فكيف يصفها بأنها توراة وأنجيل وهي ليست بحقيقية بل مزيفة؟
الجواب:
أولاً: إن الله تعالى قد ذكر في هذه الآية المباركة: أن اسم النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، مذكور عندهم في التوراة والإنجيل..
ولكنه لم يقل: إنه يقصد بكلامه هذا خصوص ما هو متداول الآن من هذين الكتابين، فلعله يقصد الكتابين الحقيقيين منهما، اللذين كانا لا يزالان موجودين عند أحبارهم، ورهبانهم، وإن كانوا قلما يظهرونهما للناس.. ويكتفون بإظهار نسخ متلاعب فيها منهما..
ثانياً: إنه إذا كان كتاب يحمل اسم التوراة والإنجيل عند قوم، فإنه يصح أن يقال لهم: إن هذا الأمر أو ذاك، موجود عندكم فيما تسمونه باسم التوراة والإنجيل حتى لو كانا كتابين مزورين...
ثالثاً: إن التحريف قد ينال جميع الكتاب أيضاً، حتى ليصبح كتاباً آخر لا يمت إلى الأصل بصلة، لكن بما أن صاحبه يزعم أنه هو نفس الأصل، وبما أنه قد تلاعب وتصرف في جميع الفقرات، وغيَّر وبدَّل في كلماتها.. مع بقاء الصورة العامة، فإنه يصح أن يقال له على سبيل المجاراة في إطلاق الاسم: إن الذي عندك ليس هو الإنجيل الحقيقي، بل هو إنجيل محرف، أو توراة محرفة..
وبعبارة أخرى: لو أن إنساناً عمد إلى كتاب، فيه فقرات كل فقرة سطر، أو سطران.. وبدل في كل فقرة بعض كلماتها، بحيث تتغير معاني تلك الآيات.. ويوجب ذلك نقصاً أو زيادة، أو تبدلاً في دلالاتها، فإنه يصح أن يقال: إن هذا الكتاب هو نفس ذلك الكتاب، ولا ضير في ذلك..
وعلى كل حال، فقد قال تعالى عنهم: {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ} [ الآية 79 من سورة البقرة].
رابعاً: إن ما في أيديهم من كتب يسمونها باسم: «توراة» و«إنجيل» وإن كان مما كتبوه بأيديهم، وقالوا: {هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [ الآية 78 من سورة آل عمران]، ولكنهما لا يخلوان عن لمحات ولو قليلة مما كان قد علق بأذهانهم من تعاليم صحيحة.. فإن الكاذب قد يقول الصدق، أو بعض الصدق أحياناً.
معنى (ركض) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإنسان والملائكة
السيد محمد حسين الطبطبائي
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
السيد عباس نور الدين
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
محمود حيدر
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
عدنان الحاجي
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
القرآنُ مجموعٌ في عهد النبيِّ (ص)
الشيخ محمد صنقور
الحِلم سجيّةُ أولياء الله وزينتهم
الشيخ محمد مصباح يزدي
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
دلالة التوقيت في الصلاة
معنى (ركض) في القرآن الكريم
بين الإنسان والملائكة
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
(حافر الزعفران) رواية جديدة للكاتب عبدالعزيز آل زايد
آل إبراهيم واليوسف ممثّلا البيت السّعيد في المنتدى الخليجيّ الخامس للسّياسات الأسريّة في الكويت
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
معنى (مال) في القرآن الكريم