فيض الولاية

الإمام الخامنئي يلتقي برؤساء الجامعات ومراكز التعليم العالي

 

التقى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله صباح الأربعاء بعدد من رؤساء الجامعات و مراكز التعليم العالي  بحسينية الإمام الخميني قدس سره بطهران.

وقد تحدث سماحته عن البحث العلمي في إيران وضرورة تحديد الاحتياجات حيث قال:"يجب عند القيام بالأبحاث العلمية تحديد الإحتياجات والتخطيط للمستقبل" وفي الحديث عن أبحاث الطاقة النويية قال"البعض كان يقول ما حاجتنا للطاقة النووية مع امتلاكنا النفط،لقد فرض علينا الغرب شروطا مذلة في بيع الوقود بنسبة٢٠٪، إلى إن انتهى الأمر بشبابنا بإنتاج الطاقة النووية بأنفسهم لكن التعب الحقيقي في قضية التخصيب يعود لتحويل الأورانيوم الخام إلى مخصّب بنسبة ٢٠٪‏ وهذا ما أربك الغرب" وأضاف متحدثا بخصوص التقدم العلمي:"
وصلتنا إحصائيات تقول أن سرعة تقدمنا العلمي في العالم تراجعت مرتبتين إلى الوراء؛ هذا أمر سيئ، نحن متأخرون جدا مع سرعة تقدمنا هذه؛ لقد أخّرونا لسنوات متمادية،لقد بدأت أمريكا تطوّرها العلمي قبلنا ب١٤٠ عاما، إن ما أذهل العالم كان سرعة تطورنا؛ قالوا أن سرعة تقدم الجمهورية الإسلامية العلمي تبلغ ١٣ ضعف سرعة تقدم العالم".

وفي الحديث عن العمل الثقافي أشار الإمام الخامنئي إلى أن البعض يخطأ في تشخيص العمل الثقافي ويضعه في الحفلات الموسيقية والرحلات المختلطة وتسائل عن الفائدة التي جناها الغرب من الاختلاط في حين أن الإسلام أدرك حقيقة الإنسان عندما أمر بالحجاب وعدم الإختلاط وقال الإمام الخامنئي:" العمل الثقافي يجب أن ينتج جامعيا خلوقا، ثوريا، مؤمنا بالمُثل والأهداف، محبا للنظام والبلاد، ذا بصيرة، واثقا بنفسه، مفعما بالأمل ويملك فهما صحيحا لأوضاع البلاد؛ افسحوا المجال أمام الشباب الثوري والمؤمن"

أما عن دور الجامعات فقد وجه الإمام الخامئي الرؤساء  بقوله "على الجامعات أن تجد حصّتها وتلعب دورها في الاقتصاد المقاوم ،لقد تم اطلاق الكثير من التصريحات في هذا الخصوص لكننا لا نزال بعيدين عن ما يجب أن نراه على أرض الواقع" وأضاف "تواجه الجامعة والجامعي اليوم أكبر المؤامرات حيث لم تعد الهيمنة عمليّة بشكلها الاستعماري القديم والحديث، إنهم يعملون اليوم على توجيه الأفكار في أذهان الأشخاص النشيطين، الأذكياء والنخبة في البلاد لتصّب في مصلحة تحقيق أهدافهم"

مواقيت الصلاة