
السيد رياض الحكيم ..
﴿...وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ (4-5).
س - ما هو نصر الله الذي يفرح به المؤمنون؟
ج - الظاهر أنه نصر المسلمين على المشركين في بدر، الذي اقترن بنصر الروم على فارس، فيكون هذا إخباراً غيبياً آخر تضمنته هذه الآيات، ويلاحظ أنها عبّرت عن نصر المسلمين الذين يمثّلون الحق بنصر الله، بينما عبّرت عن النصر في معركة الروم والفرس بغلبة الروم، لأنّ كلاًّ منهما على باطل، وإن كان الروم باعتبارهم نصارى أقرب للمسلمين.
﴿...ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الأرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ﴾ (25).
س - كيف تكون الدعوة من الأرض؟
ج - ليست نفس الدعوة من الأرض، بل المدعوون وهم البشر مدفونون في الأرض، فيدعوهم ويخرجهم منها.
﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ...﴾ (27).
س - كيف يقول: ان إعادة الخلق أهون عليه، مع أنّا نعلم أن ابتداء الخلق وإعادته سواء بالنسبة إليه تعالى؟
ج - الظاهر أن المنظور في ذلك المقاييس والاعتبارات المألوفة عند الناس، باعتبار أنه في مقام المحاججة.
س - ما معنى أن يكون له المثل الأعلى؟
ج - أي كلّ ما يكون من صفات الكمال فله تعالى المثل الأعلى.
﴿ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ (28).
س - ما معنى هذا المثل؟
ج - هذا المثل لبيان أن الله تعالى لا يجعل شريكاً له من مخلوقاته، كما أنكم أيها البشر لا تسمحون أن تجعلوا عبيدكم شركاءكم في أموالكم، ولا ندّاً لكم، فتخافوهم كما يخاف أحدكم الآخر، فكيف يجعل الله شريكاً له من مخلوقاته؟
﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (30).
س - كيف يكون الدين الحق فطرياً مع أن تعاليمه تعبديّة لا يدركها الإنسان بفطرته؟
ج - الظاهر أنّ الملحوظ عقيدة التوحيد وإثبات الكمال لله تعالى والدعوة إلى الفضيلة والرشاد التي يشتمل عليها الدين الحق، دون خصوصيات الأوامر والنواهي التعبدية الأخرى.
﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (47).
س - إذا كان حقاً على الله نصر المؤمنين فلماذا يُضطهد المؤمنون ولا ينصرهم ربّهم في كثير من العصور والبلدان؟
ج - نصر الله للمؤمنين مرهون بالظروف والمصالح العامة، حيث ابتنت الحياة الدنيا على نظام السببية المادية إلاّ مع وجود مصالح معيّنة تقتضي تدخّل العوامل الغيبية، فينصر الله عباده المؤمنين عند توفّرها. وليس مقتضى هذا الحق على الله أن ينصر عباده المؤمنين دائماً من دون رعاية المصالح العامة، كما تقول حقّاً على الحكومة دعم المواطن، من دون أن يعني ذلك تجاوز القوانين التي يتضرّر منها بعض المواطنين لسبب وآخر.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم