
السيد محمد حسين الطباطبائي
هذه المجموعة (كلّ البشر الموسومين بالنقص ما عدا التامّين والكاملين من الأنبياء والأئمة عليهم السلام) الأسيرة للعالم للعام المادي وحُجُب التوجّهات إلى عالم الطبيعة، والمحجوبة عن مشاهدة حقيقتها وملكوت العالم تستطيع أن تُنيرَ شمعَ القلبِ وبصرها الباطني:
بالتأييد والهداية الإلهيّة
والتوسّل بأولياء الدين
وهداية المُعلّم والمربّي الكامل عن طريق العبادات غير العادات والرياضات والمجاهدات الشرعيّة
وبالذكر والمناجاة والقيام بالواجبات والابتعاد عن المحرّمات
وأنْ تخرجَ من حجاب التوجّه والتعلّق بالدنيا، وأنْ ترجع إلى العالم الأعلى وعالم النور والفطرة والحقيقة الأصليّة للنّفس، وأن تصل مرّة أخرى إلى الحياة الطيبة، كما يقول الله:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} (النحل: 97)
ويقول أيضاً: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} (البقرة: 257)
نعم يستطيع الإنسان عن طريق صفاء الباطن وتنقية الصدأ عن مرآة القلب والتوجّه الباطني، أن ينطلق إلى مشاهدة ملكوت السماوات والأرض، ويهتدي إلى مقام الخلافة والولاية الإلهيّة المُطلقة وتعليم الأسماء، وأنْ تنكشف له كلّ العوالم العلويّة والسُفليّة عن طريق الحقيقة، وأنْ يصير قلبَه طاهراً ومنيراً بالأنوار الإلهيّة، كما يقول الله تعالى:
{أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122)} (الأنعام)
ويقول أيضاً: {يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ} (النور: 35)
وإذا انقطع عن العالم الأعلى بواسطة التعلّق بالدنيا وحبّ هذا العالم ولذاته الزائلة والتمسّك به، ولم يكن لديه أُنسٌ وارتباط مع الله الطاهر وطاهري قدسه، فإنّه سيكون أسير عذاب الهجران والابتعاد عن جوار رحمة الله، كما يقول:
{فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)} (النازعات)
بناءً على هذا يجب على أهل العلم أن يسعوا لتقوية أنفسهم بالمعارف وبالخصوص الأمور المعنويّة، وأن يكونوا جادّين في طهارة الباطن وتهذيب النّفس، فبإصلاحهم تصلُحُ الأمّة وبفسادهم يفسد المجتمع، وأنْ يجتنبوا قبول المناصب والاشتغال بالأعمال التي تكون مخالفة ومانعة عن طريق السلوك وهداية النّفس والآخرين.
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (منى) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة
الشيخ محمد جواد مغنية
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
الشيخ شفيق جرادي
معـاني الحرّيّة (3)
الشيخ محمد مصباح يزدي
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
عدنان الحاجي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
الشيخ جعفر السبحاني
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
معنى (منى) في القرآن الكريم
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
معـاني الحرّيّة (3)
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
نادي قوافي الأدبيّ بالأحساء يكرّم رئيسه الوسميّ على ما قدّمه خلال تولّيه إدراته لعشر سنوات
المدينة الفاضلة المهدويّة
معـاني الحرّيّة (2)
إيران: إطلاق موقع المحادثة مع تفاسیر القرآن الكريم بالذّكاء الاصطناعيّ