
الشيخ جوادي آملي
للإنسان قلبان:
1 قلبٌ جسماني صنوبري الشكل، وهو أحد أعضاء الجسد
2 وقلبٌ روحاني ومعنوي
وفي جميع الآيات التي يتحدّث القرآن الكريم فيها عن القلب "المختوم" و"المطبوع"، أو يطرح فيها "الرين" والصدأ الذي يُغلّف القلب ويحجب وجْهَهُ الصافي الشبيه بالمرآة، أو يعلّم فيها البشر المعارف المتعلّقة بـ "القفل" و"الغلاف" و"الكنان" و"الصرف" و"القساوة" التي تُصيب القلب
فإنّ المراد من القلب هو القلب الروحاني وليس الجسماني، وإنّ العلاقة بين مرض القلب الجسماني والروحاني وسلامتهما هي علاقة "العموم والخصوص من وجه" (مصطلح منطقي يتّضح بالتأمل بالمصداق المذكور)
إذ أنّه من الممكن أن يكون قلبُ المرء الجسماني سليماً بالكامل، بينما تنعدم السلامة في قلبه الروحاني جرّاء كُفره وانحرافه.
كما أنّه من الممكن أن يشكو القلب الجسماني للإنسان المؤمن العلّة والمرض في الوقت الذي يكون فيه قلبه الروحاني سالماً...
كما قد يكون كِلا القلبين مريضاً، كالكافر المبتلى بمرض القلب، أو يكون كلاهما سالماً، نظير المؤمن ذي القلب الجسماني المعافى.
ومثلما أنّ فعّاليّة ونشاط القوى والحواس الماديّة للإنسان مرتبطةٌ بسلامة قلبه الجسماني، فإنّ فعّاليّة ونشاط قواه وحواسّه المعنويّة مرتبطة أيضاً بسلامة قلبه المعنوي...
إنّ الإنسان الذي يشمله الغضب الإلهي، يُحجب قلبه، الذي هو مركز الإدراكات عن الحق، عندها وبالرغم من كون عينه الظاهرية باصرة، فإنّ قلبه الذي هو في باطنه وأعماقه يكون أعمى {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)} (الحج)
وما دام باب القلب قد أوصد، فلا عقائده الباطلة ولا صفاته الرذيلة ستخرج منه، ولا العقائد الحقّة والخصال الفاضلة ستدخل إليه، نظير الوعاء المغلقة فوهته بإحكام، فليس بالمستطاع إخراج ما ترسّب فيه من وحلٍ وطين، ولا بالإمكان سكب الماء الزلال فيه.
حقيقة التوكّل
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
الشيخ جعفر السبحاني
معنى (أمس) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
أصول التعامل الناجح مع الوالدين
السيد عباس نور الدين
ظاهرة الباريدوليا: لماذا نتوهم رؤية وجوه على الأشياء وما هي تطبيقاتها العمليّة الممكنة؟
عدنان الحاجي
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
الشيخ محمد جواد مغنية
أنت أيضًا تعيش هذا النّمط الخطير من الحياة!
الشيخ علي رضا بناهيان
رأس العبادة، آدابٌ للدعاء
الشيخ شفيق جرادي
الملائكة وسائط في التدبير
السيد محمد حسين الطبطبائي
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
حقيقة التوكّل
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
معنى (أمس) في القرآن الكريم
طلاء شفّاف لتحويل النوافذ إلى ألواح شمسية بشكل غير مرئي
أصول التعامل الناجح مع الوالدين
ظاهرة الباريدوليا: لماذا نتوهم رؤية وجوه على الأشياء وما هي تطبيقاتها العمليّة الممكنة؟
آل سعيد: لا تفاقموا مشكلات المراهقين
حقيقة التّكبّر
معنى (فره) في القرآن الكريم
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟