الشيخ علي رضا بناهيان
«مَنْ زَارَنَا فِي مَمَاتِنَا فَكَأَنَّمَا زَارَنَا فِي حَيَاتِنَا».
إنك حقّاً ذاهب لزيارة الإمام الحسين(ع).
إنك حقّاً ذاهب عند الإمام(ع) نفسه! لو كان أبو عبد الله الحسين(ع) حاضراً حقّاً في كربلاء وأردتَ أن تقصده لتدخل عليه فكيف ستتهيّأ لذلك منذ أربعين يوماً أو من أول يوم أنه من المقرَّر أن تقصده؟ ألَن تُحَسّن صلاتك؟ أُقسم عليكم بالحسين(ع) أن تتأمّلوا في سؤالي هذا.
إذا كان أبو عبد الله الحسين(ع) نفسه في كربلاء وقيل لك: إن ذهبتَ هذه السنة فستتشرّف بلقاء الإمام(ع) نفسه. فلعلك كنت ستصوم كم يوم.. ولربما كنتَ ستقضي ما في ذمّتك من صلوات، تقول: فليَرَ الإمام(ع) نور صلاتي كاملاً في وجهي.
ما كنتَ ستصنع لتهيّئ نفسَك لزيارة أبي عبد الله الحسين(ع)؟
لا أحدثكم بهذا من نسج خيالي. أتصدّق ذلك؟ الأمر يحتاج إلى شيء من الالتفات.. يحتاج إلى اجتياز هذا العالم قليلاً.. عليك أن تجتاز الظواهر..
يشهد الله أننا إن صدّقنا بكلام المعصوم(ع) فإننا سنقول لمن يرافقنا حتى: "يا صديقي، إذا اقتربنا من المقام فاعصب عيني بعصبتي أو كوفيّتي هذه فإني لا أريد رؤية الإمام(ع)، أنا لا أطيق ذلك!!" فقط ثق بأنك داخل على الإمام نفسه!..
إنك ذاهب للقاء الإمام الحسين(ع)..
إنك حقّاً داخلٌ على الإمام(ع) نفسه..!
ليكن بالنسبة لكم أن زينب(س) حقّاً قادمة إلى كربلاء. فإن أعددتُم أنفسكم حقّاً لهذا الخبر لقلتُم: فلنسرع وننفض الغبار عن كربلاء وحرمها برموشنا ونغسلها بدموعنا فإن العقلية(س) قادمة..
ولَتَساءل الجميع: في أيّ ساعة يومَ الأربعين ستَفِد زينب(س) على كربلاء؟
هل بين جَمعِنا هذا مَن يعتقد أن الإمام الحسن العسكري(ع) قد دعانا وإذا بنا لا نرى ولدَه المهدي ابن فاطمة(عج) بيننا.. لا نراه بين الزائرين؟
هل ثمة مَن يحتمل هذا فيقول: كلا، أنا على اطلاع بأنه غير موجود؟! هل ثمة من يدعي: أحتمل أنه(عج) غير موجود؟ ـ ومن أين علمتَ هذا؟!
عذراً، هذه الحشود كلها جاءت تلبيةً لتوصية أبيه(ع) فهل يُعقل أن لا يحضر الابن في دعوة أبيه؟! راعوا الأدب مع الآخرين في هذا الطريق فقد يكون أحد الأكتاف التي تحتك بكتفك كتف صاحب الزمان(عج) وهو يمر بمحاذاتك..! فلنطوِ هذا الطريق بمثل هذا الاستشعار للحضور؟
قبل الأربعين بمدة، وناهيك عن الإقلاع عن الكثير من الذنوب (وهذا أمر واضح، إذ كلكم مؤمنون) فلنترك المكروهات وبعض الأعمال غير المفيدة أيضاً.
لماذا؟ قُل: أريد أن أقصد كربلاءَ أبي عبد الله الحسين(ع) في الأربعين وأود أن أكون في أطهر حالاتي.. من أجل الحسين(ع)..
تعالوا نتهيّأ للأربعين..
هيئوا أنفسكم.. للمثول بين يدي أبي عبد الله الحسين(ع)..
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ فوزي آل سيف
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
(المعتزلي الأخير وسقوط بغداد) جديد الكاتب محمّد الخبّاز
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة
أمسية لنادي صوت المجاز حول جماليّات السّرد وتحوّلات الرّواية في الخليج العربيّ
لأول مرة يتم كشف بنية وخلل بروتين باركنسون
نشر الخلق الحسن فلسفة نبويّة
هل نملك تاريخاً؟!
الاقتصاد بين الإسراف والتقتير
علوم مختّصة بالله
(تهذيبُ الأحكام) لشيخ الطّائفة، أبي جعفر الطّوسيّ
(التجربة الرّوائيّة بين الرجل والمرأة) أمسية أدبيّة في الدمّام