من التاريخ

معلومات الكاتب :

الاسم :
السيد جعفر مرتضى
عن الكاتب :
عالم ومؤرخ شيعي .. مدير المركز الإسلامي للدراسات

ولادة الامام الحسين وبعض ما قيل حولها (1)


السيد جعفر مرتضى
وفي السنة الرابعة للهجرة، في الخامس من شعبان، أو لثلاث، أو لأربع، خلون منه، كانت ولادة الإمام الحسين بن علي «عليهما السلام» في المدينة المنورة 1.
وقيل: ولد في آخر شهر ربيع الأول، سنة ثلاث من الهجرة 2.
وقال قتادة: إنه «عليه السلام» ولد بعد أخيه الحسن بسنة وعشرة أشهر، لخمس سنين وستة أشهر من التاريخ 3.
وقال الجزري تفريعاً على قول قتادة: فولدته لست سنين، وخمسة أشهر ونصف 4.
وقال الدولابي: ولد لأربع سنين وستة أشهر من الهجرة 5.
وقيل: ولد سنة سبع، وليس بشيء 6.
ومن جهة أخرى ؛ فقد قيل: لم يكن بينه وبين أخيه إلا الحمل، والحمل ستة أشهر 7.
وزاد في بعض الروايات قوله: وعشراً 8.
وقيل: كان أصغر من الحسن بسنة 9.
وقول آخر: يفيد أنه كان بين ولادة الحسن وولادة الحسين عشرة أشهر وعشرون يوماً 10.
وفي رواية أخرى: أنها حملت به بعد وضعها الحسن «عليه السلام» بخمسين يوماً 11.
وفي نص آخر: لم يكن بينهما إلا طهر واحد 12.
وقال ابن قتيبة: «حملت به بعد أن وضعت الحسن بشهر واحد واثنين وعشرين يوماً، وأرضعته وهي حامل ثم أرضعتهما جميعاً» 13.
ومن الواضح أنه لا منافاة بين النصوص الأربعة الأخيرة على تقدير كون الحمل به تسعة أشهر، ولكن العسقلاني يقول: «قلت: فإذا كان الحسن ولد في رمضان، وولد الحسين في شعبان، احتمل أن يكون ولدته لتسعة أشهر، ولم تطهر من النفاس إلا بعد شهرين» 6.
ونقول: إن في كلامه بعض المناقشة
أولاً: إنه مبني على ما يذهبون إليه، من أن النفاس يمكن أن يكون أربعين يوماً، ويكون شهرين وأكثر وأقل وغير ذلك.
أما على ما هو الثابت من مذهب أهل البيت «عليهم السلام»، ويؤيده الواقع، من أن أكثر النفاس عشرة أيام ولا حد لأقله، فلا معنى لاستمرار نفاسها إلى شهرين.
ثانياً: إنه حتى على ما ذكره ؛ فإن نفاسها يكون خمسين يوماً، إذا كان حملها قد استمر تسعة أشهر، إلا أن يكون كلامه تقريبياً، ولا تحديد فيه.
ثالثاً: قد ورد في الروايات: أنها «صلوات الله وسلامه عليها» لم تر الدم حين الولادة أصلاً 14.

الحلق، والعقيقة، والتسمية
«ولما ولد «عليه السلام»، أخبر النبي «صلى الله عليه وآله» به، فجاءه، وأخذه، وأذن في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى، واستبشر به «صلى الله عليه وآله»، وسماه «حسيناً» وعق عنه كبشاً، وفي رواية كبشين، وقال لأمه: احلقي رأسه، وتصدقي بوزنه فضة، وافعلي به كما فعلت بأخيه الحسن».
وزاد البعض: وأعطى القابلة رجل العقيقة، وختنه يوم السابع من ولادته.
وزاد آخرون: أنه «صلى الله عليه وآله» حنكه بريقه، وتفل في فمه، ودعا له، وسماه حسيناً، يوم السابع 15.
وعن عمران بن سليمان، قال: الحسن والحسين من أسماء أهل الجنة، لم يكونا في الجاهلية 16.

لا منافاة بين الروايات
وفي حين نجد بعض الروايات تقول: إن فاطمة «عليها السلام» قد عقت عن الحسنين «عليهما السلام» 17.
فإننا نجد الروايات المتضافرة الأخرى تفيد: أنه «صلى الله عليه وآله» هو الذي عق عنهما «عليهما السلام» 18.
كما أن بعض الروايات تفيد: أن فاطمة «عليها السلام» هي التي حلقت رأسيهما يوم سابعهما، وتصدقت بوزن شعرهما فضة 19.
بينما غيرها يقول: إن النبي «صلى الله عليه وآله» نفسه هو الذي تولى ذلك منهما 20.
ولعله لا منافاة بين جميع ما ذكر، إذ إن الرسول «صلى الله عليه وآله» أمرها بذلك، حسبما صرحت به الروايات، فهي «عليها السلام» قد تولت أمر العقيقة والحلق، والنبي «صلى الله عليه وآله» يكون هو الذي اشترى العقيقة، ودفع الفضة التي تصدقت بها «عليها السلام».
ويمكن أن يكون «صلى الله عليه وآله» قد شارك الصديقة الطاهرة «عليها السلام» في ذبح الكباش وتوزيعها، كما وشاركها في أمر الحلق أيضاً، فصح نسبة الفعل إليه «صلى الله عليه وآله» تارة، وإليها «صلوات الله وسلامه عليها» أخرى 21 والله العالم.

اليافعي وثقافته الواسعة
قال اليافعي: «في رمضان منها (أي سنة ثلاث) ولد الحسن رضوان الله عليه.
قلت: ولم أرهم ذكروا تاريخ ولادة أخيه الحسين رضي الله تعالى عنه، والذي يقتضيه ما ذكروا من تاريخ مدة عمرهما، وزمان وفاتهما: أن يكون ولادة الحسين في السنة الخامسة، والله تعالى أعلم.
ثم وقفت على كلام للإمام القرطبي المالكي يذكر فيه: أنه ولد في شهر شعبان في السنة الرابعة.
فعلى هذا ولد الحسين قبل تمام السنة من ولادة الحسن، ومثل هذا غريب في العادة، نادر الوقوع.
ويؤيد هذا ما وقفت عليه بعد ذلك، ومن نقل الواحدي: أن فاطمة رضي الله تعالى عنها علقت بالحسين بعد مولد الحسن بخمسين ليلة والله أعلم» 22.
وإنما ذكرنا كلام اليافعي ـ وهو من أعلام القرن الثامن الهجري ويعبر عنه بـ «الإمام» ـ بطوله، ليقف القارئ على سعة اطلاع هذا الرجل، ومعرفته بتاريخ حفيد رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وأحد سبطيه، وسيد شباب أهل الجنة «صلوات الله وسلامه عليه»، مع أنه هو نفسه يذكر تواريخ دقيقة لكثير من الناس الذين لا شأن ولا منزلة لهم إلا من خلال مواقفهم وعداواتهم لأهل البيت «عليهم السلام».
وجاء في رواية عن أبي عبد الله «عليه السلام»: أنه لما أعلم جبرئيل النبي «صلى الله عليه وآله» بأن أمته ستقتل الحسين «عليه السـلام» ـ وذلك قبل أن يولد «عليه السلام» ـ كرهت فاطمة «عليها السلام» حمله. وحينما وضعته كرهت وضعه، لأنها علمت أنه سيقتل وفيه نزلت:
﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ... ﴾ 23.
زاد في المناقب: ولم يولد مولود لستة أشهر عاش غير عيسى والحسين.
وفي نصوص أخرى: أنها «عليها السلام» رضيت لما أخبرها بأن الإمامة والولاية في ذريته 24.

وأقول
 لا أستطيع أن أؤكد صحة هذا الخبر، ما دمت أرى أنه لا يناسب فاطمة «عليها السـلام» أن تفكر بهذه الطريقة التي تصب في الاتجـاه الشخصي، وأقول: إن فاطمة ترضى ما يرضاه الله سبحانه لها، ولم تكن لتكره عطيته سبحانه، ولا سيما إذا كانت هذه العطية هي الحسين «عليه السلام» سيد شباب أهل الجنة.
كما أنني أريد أن أحتمل هنا: أن المقصود أيضاً هو التقليل من كرامة الحسين «عليه السلام» نفسه، حتى إن أقرب الناس إليه وهو أمه لم ترض بحمله، ولا بوضعه، وكان وجوده ثقيلاً عليها.
ويمكن أن يناقش في هذه الرواية بأن الآية قد وردت في سورة الأحقاف، وهي مكية 25، والحسين «عليه السلام» إنما ولد في المدينة.
وقد يمكن دفع ذلك بأمرين
الأول: بما ورد في بعض الروايات من أنه «صلى الله عليه وآله» كان إذا نزلت آية يقول لهم ضعوها في المكان الفلاني 26 ويمكن أن تكون هذه الآية نزلت في المدينة، ووضعها الرسول «صلى الله عليه وآله» في سورة مكية، تقدم نزولها، وقد ورد الاستثناء لهذه الآية بخصوصها فراجع المصاحف المطبوعة.
الثاني: إنه يمكن أن يكون قد تكرر نزول هذه الآية بهذه المناسبة، ولذلك نظائر كثيرة 27 فلا إشكال.

•  ـــــــــــ
1. راجع: إعلام الورى ص215 ونور الأبصار ص125 والفصول المهمة، لابن الصباغ ص156 والإصابة ج1 ص332 والإستيعاب، بهامشه ج1 ص378، وأسد الغابة ج2 ص18 وذخائر العقبى ص118 وكفاية الطالب، وترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ص12 و23 و25 و288 و293 و295، وتاريخ بغداد ج1 ص141، وصفة الصفوة ج1 ص762 وروضة الواعظين ص153 ونظم درر السمطين ص194 وتهذيب تاريخ دمشق ج4 ص316 وكشف الغمة ج2 ص215 وإحقاق الحق (قسم الملحقات) ج11 ص256 ـ 259 وج 19 ص181 و361 ـ 363 ومجمع الزوائد ج9 ص164 وتذكرة الخواص ص232، والإرشاد للمفيد ص218، والإتحاف بحب الأشراف ص40 وتاريخ ابن الوردي ج1 ص160 وإسعاف الراغبين، بهامش نور الأبصار ص185 والبحار ج43 ص227 و250 و260 وسيرة المصطفى ص149 وتهذيب الأسماء ج1 ص163 والمناقب لابن شهرآشوب ج4 ص76، وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص555 والتنبيه والإشراف ص213 وبهجة المحافل ج1 ص230، وتاريخ الخميس ج1 ص417 و464 ومقاتل الطالبين ص78 وتهذيب التهذيب ج2 ص345 ومروج الذهب ج2 ص289 والجوهرة في نسب علي «عليه السلام» وآله ص38 ونسب قريش لمصعب ص40، ومقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص143 ونزل الأبرار ص148 وعمدة الطالب ص191 وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص206 والكامل لابن الأثير ج2 ص176.
•  2. راجع: الإستيعاب بهامش الإصابة ج1 ص378 وإعلام الورى ص215 والكافي ج2 ص385 وتاريخ الخميس ج1 ص464 ويفهم من قول ابن الخشاب، كما في كشف الغمة ج2 ص252.
•  3. تهذيب تاريخ دمشق ج4 ص416 وذخائر العقبى ص118 والإستيعاب بهامش الإصابة ج1 ص378 وتاريخ الخميس ج1 ص417 و464 وفيه: بعد الحسن بستة عشر شهراً، وترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ص14 ومستدرك الحاكم ج3 ص177 وراجع: تاريخ ابن الوردي ج1 ص233.
•  4. أسد الغابة ج2 ص18 وراجع: المعارف لابن قتيبة ص158 وكشف الغمة ج2 ص266.
•  5. ذخائر العقبى ص118.
•  6. a. b. الإصابة ج1 ص332.
•  7. إعلام الورى ص215 وذخائر العقبى ص188 عن ابن الدارع، وتاريخ الخميس ج1 ص417 وإحقاق الحق ج11 ص259 وراجع: تفسير البرهان ج4 ص172 ـ 174 وتفسير نور الثقلين ج5 ص11 ـ 12 وفي نزل الأبرار ص148: وفي بعض الروايات ولد بعده بستة أشهر.
•  8. الكافي ج1 ص385، 386 والبحار ج43 ص247 و258.
•  9. تهذيب تاريخ دمشق ج4 ص416 وذخائر العقبى ص120 وترجمة الإمام الحسين «عليه السلام» من تاريخ دمشق ص25 وإحقاق الحق ج11 ص502.
•  10. البحار ج43 ص237.
•  11. الكامل في التاريخ ج2 ص166 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص537 والجوهرة في نسب علي وآله «عليهم السلام» ص38 ونور الأبصار ص125 وتذكرة الخواص ص232 والفصول المهمة لابن الصباغ ص156 وراجع: بهجة المحافل ج1 ص230 والبدء والتاريخ ج5 ص75 وكشف الغمة ج2 ص215 وكفاية الطالب ص416 وذخائر العقبى ص118 وتاريخ الخميس ج1 ص417 و464 وإحقاق الحق ج9 ص362 وترجمة الإمام الحسين «عليه السلام» من تاريخ دمشق ص23 و295 ومقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص143 ونزل الأبرار ص148 وعمدة الطالب ص191 وكتاب الجامع للقيرواني ص276.
•  12. تاريخ الخميس ج1 ص417، 464 وتهذيب دمشق ج4 ص416 وإحقاق الحق (الملحقات) ج11 ص592 وج 9 ص361 ـ 363 وتهذيب التهذيب ج2 ص345 وأسد الغابة ج2 ص18 والإصابة ج1 ص332 والإستيعاب بهامشه ج1 ص378 والبحار ج43 ص247 و258، وترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ص13 و295 ومجمع الزوائد ج9 ص185 والمناقب لابن شهر آشوب ج3 ص398 والكافي ج1 ص385 و 386، وتهذيب الأسماء ج1 ص163 وكفاية الطالب ص417 ونظم درر السمطين ص194 وذخائر العقبى ص118 وتفسير نور الثقلين ج5 ص12 وعمدة الطالب ص191 وكتاب الجامع للقيرواني ص276.
•  13. المعارف ص158.
•  14. تاريخ الخميس ج1 ص417، لكن الرواية عن أسماء بنت عميس، مع أنها كانت في الحبشة، فلا بد أن تكون هي الأنصارية، وزيدت كلمة «بنت عميس» من قبل الرواة جرياً على ما هو المألوف عندهم، وتبعاً لما ارتكز في أذهانهم.. وراجع: إحقاق الحق (الملحقات) ج11 ص259 عن عمدة الأخبار ص394.
•  15. راجع فيما تقدم كلاً أو بعضاً المصادر التالية: الفصول المهمة لابن الصباغ ص156 والبحار ج43 ص237 ـ 260 وأسد الغابة ج2 ص18 وروضة الواعظين ص155 ومستدرك الحاكم ج3 ص179 و180 وتلخيصه للذهبي بهامشه، ونور الأبصار ص125 وتذكرة الخواص ص232 والإرشاد للمفيد ص218 والإستيعاب بهامش الإصابة ج1 ص378 ونظم درر السمطين ص208 و194 والإتحاف بحب الأشراف ص40 وذخائر العقبى ص118 ـ 120 وكشف الغمة ج2 ص215 و216 وإعلام الورى ص215 وكفاية الطالب ص417 ومجمع الزوائد ج9 ص185 عن الطبراني وتاريخ الخميس ج1 ص417 و418 وتهذيب تاريخ دمشق ج3 ص316 وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص185 وترجمة الإمام الحسين «عليه السلام» من تاريخ دمشق، بتحقيق المحمودي ص11 ونزل الأبرار ص148 وذكر في تاريخ بغداد ج10 ص151 حديث أنه عق عن الحسنين كبشاً كبشاً وكذا في حلية الأولياء.
وراجع: سنن البيهقي ج9 ص299 و300 وراجع مشكل الآثار ج1 ص456، وراجع بقية المصادر في إحقاق الحق (الملحقات) ج11 ص260 ـ 264 وج 19 ص182 وج 10 ص490 ـ 530 فقد نقل ذلك عن مصادر كثيرة.
•  16. الصواعق المحرقة ص190 وتاريخ الخلفاء ص188 والبحار ج43 ص252 عن المناقب، وبهجة المحافل ج1 ص196 وأسد الغابة ج1 ص18 وذخائر العقبى ص119 عن الدولابي، وتاريخ الخميس ج1 ص418 وإحقاق الحق ج10 ص488 ـ 491 وج 19 ص183 عن شرح ثلاثيات مسند أحمد ج2 ص557 وعن حلى الأيام ص218 ومصادر كثيرة أخرى.
•  17. راجع المصادر المتقدمة في الهامشين السابقين وغيرهما، وذخائر العقبى ص118 وتاريخ الخميس ج1 ص418 والبحار ج43 ص240 و257.
•  18. راجع جميع المصادر في الهوامش المتقدمة وذخائر العقبى ص119 والبحار ج43 ص439 و257 وإحقاق الحق (الملحقات) ج11 ص261، 262.
•  19. راجع المصادر في الهوامش المتقدمة، وذخائر العقبى ص119 والبحار ج43 ص340 و256 و257. وإحقاق الحق (الملحقات) ج10 ص507 ـ 510 وسنن البيهقي ج9 ص299، وصرح في بعض رواياته بأمر النبي «صلى الله عليه وآله» لفاطمة بالحلق ومسند أحمد ج6 ص292 و290 و291.
•  20. راجع: تاريخ الخميس ج1 ص418 وسنن البيهقي ج9 ص299.
•  21. راجع: إحقاق الحق (الملحقات) ج10 ص510 و508.
•  22. مرآة الجنان ج1 ص6 و7.
•  23. القران الكريم: سورة الأحقاف (46)، الآية: 15، الصفحة: 504.
•  24. الكافي ج1 ص386 والمناقب لابن شهرآشوب ج4 ص50 عن كتاب الأنوار وتفسير البرهان ج4 ص172 و 173 و 174 و البحار ج43 ص246 و 453 وكامل الزيارات ص55 ـ 57 ونور الثقلين ج5 ص11 ـ 14 عن عدة مصادر.
•  25. الدر المنثور ج6 ص37 عن ابن مردويه.
•  26. مسند أحمد ج1 ص57 والإتقان ج1 ص61 و 62 وراجع كتابنا: «حقائق هامة حول القرآن الكريم».
•  27. راجع: الإتقان ج1 ص35 و 36.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة