متابعات

​لحنُ رمضانَ، فيلمٌ قصيرٌ يستعيدُ أنفاسَ الشهرِ الفضيلِ بعدَ انقضاءِ أيامِهِ ولياليه

 

رُفِعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ يوتيوب فيلمٌ قصيرٌ حملَ عنوان: "لحنُ رمضان". الفيلمُ فكرةُ الشّابَّينِ حسين آل شطي من سنابس ومحمود الشافعي من سيهاتِ، كانَا قدْ شرَعَا بالعملِ عليهِ قبلَ شهرِ رمضانَ الفائتِ قبلَ أنْ يُبصِرَ النورَ أخيرًا. 
الفيلمُ القصيرُ صامتٌ، تمشي معهُ كمشاهدٍ برفقةِ الموسيقى والكاميرا التي تجولُ بكَ منْ حيٍّ إلى آخرَ في القطيفِ، منْ مكانٍ إلى غيرِهِ، إلى مسجدٍ فحسينةٍ فشارعٍ حيثُ الأولادُ يتضاحكونَ ويلعبونَ، أو إلى حيثُ الشبابُ يعملونَ وكبارُ السنِّ يمضونَ باتّجاهِ المسجد.
الأنوارُ تلمعُ مساءً، الأطفالُ ترسمُ بهجتَها على جدرانِ الأزقّةِ، الناسُ كلُّ الناسُ منشغلةٌ بما أهمَّها،  المساجدُ ترفعُ الأذانَ، والمسحِّرُ في طريقةِ بينَ الحاراتِ يَصيحُ بأعلى صوتِه.
يأتي الفيلمُ -وإنْ احتاجَ وقتًا طويلاً لكي يُنْجَزَ- كي يَرسمُ ويَعزفَ لحنَ شهرِ رمضانَ بما فيهِ منْ أجواءٍ معنويةٍ برحمةٍ وبركةٍ، وماديّةٍ بأهلِهِ وناسِهِ أهلِ القطيفِ.
وقدْ جاءَ في تعريفِ الفيلم: "هنا شهرُ رمضانَ.. شهرٌ يتأرجحُ بينَ صمتِ النّهارِ وصَخَبِ الليلِ، سكونِ الجدرانِ وحركةِ الشوارعِ، هنا خطواتٌ وأصواتٌ تُدَوْزِنُ أنفاسَ الشهرِ الفضيلِ، تَسمَعُ أبوابًا تُوْصَدُ، وأخرى تُفْتَحُ باتّجاهِ السماءِ، يَرتفعُ الأذانُ فترتفِعُ كلُّ الأمنياتِ.. هنا تُوقِظُ العَدَسَةُ لحظاتِنَا العابرةَ من سُبَاتِـهَا، تُصْعِدُ إحساسَنَا باستثنائيّةِ الليلِ الذي يحرسُ معاني البهجةِ بعدَ ساعاتٍ منَ الصيامِ الطويلِ".

مواقيت الصلاة