الشاعر علي النمر ..
لي من عيونيَ جرح
صوته بحا
جرح
يؤانس في أحزانه جرحا
لي من عيوني
كَمَانٌ
كلما عبرت فيّ الذراع
سَقَتْ مِنْ نَوحِها السَّفْحا
لي من عيونيَ طفل
ضاع مبسمه
ولم يزل ضائعا
لا يهتدِي مَنْحى
واستدرجته
مواويل مبعثرة
حتى سقاها
من الدمعات ما سحّا
بادٍ غلى شفتي
زلزال حادثها
كالراجفات
فما أبقى الأسى صرحا
والعاديات
بوجهي كلما ركضت
فيه دموعي
على أقدامها ضبحا
والمُوريات بسفح الخد
فاضحةً
من المصائب
ما يوري لها قدحا
والساهرات
على طلّ الخدود بكًا
حتى تقرّحها
دمعاتها قرحا
والمصبحات لصبح
ودّ ما طلعت
فيه الشموس
فلا يدعى بها صبحا
صبحٌ
يشحّبه نوح الحمام
على قبرٍ يضيع
فلا يدري له لَمحا
يا جارها ما رعيت الدار،
كم سهرت
ليلاً/ صلاةً/ دعاءً
أَتْعَبَ النَّفحا
الجارُ وجه ُ دعاءِ الدارِ،
منعقدٌ
في حضرة الله
حتى تنشرَ الصّفحا
أين انطويت؟
أما كانت بجِيرَتِها طِيبا
ألم ينشرح صدرٌ بها شرحا؟
ماذا دفعت؟!
أَمَرَّ الظامر مندفعا
يوم الرزية،
أم عمدًا طوت كشحا
مِنكَ العيون
ضاع الدعاء
فهل ما زلت سنبلة
رغم انقطاع رواء تُنتج القمحا؟
مخبّأ الوجه
في جيب الدجى قمر
زالضوء عن نفسه
ليلها نحّا
في ليلةٍ مثل وجه الماء
لا طعم
ولا ملامح تعطي شكلها
بوحا
إلا نحيب تجوم أتخمت ألما
قد شيعت "هل أتى"..
و"النّورَ" و"الشرحا"
ليلٌ طوالعه محو
وها عبرت مجرة
تحمل الآلام والجُرحا
ضعائن الركب:
عيناها، ودمعتها، وروحها،
قد سقوا من وجدهم سفحا
وأودعوا فؤاد الأرض
كي تهب الأجيال نبضتها
كي تقدحّ الفتحا
ويصبح الغامض المخبوء مشهدها
حتى تحق به من أمرها صدحا
هو العروج
فلا.. ما كان مدفنها
إلا بوسط فؤاد الدين قد أضحى
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مع الشيعة في عقائدهم
تناول وجبة واحدة غنية بالدهون قد يُعيق تدفق الدم إلى الدماغ
ابن الحنفية وتوهُّم الإمامة!
العدل في الكتاب والسّنّة
بيان الصفات الثبوتية
معنى (بيع) في القرآن الكريم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}
التوحيد يقتلع جذور الخوف من غير الله تعالى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة