لقاءات

د.محمد هويدي: الفلسفة تطرح تساؤلات، والعلوم تحاول إيجاد حلول لها


نسرين نجم ..

لم يكتف بعالم الحاسوب والرياضيات بل جذبه عالم الفلسفة والقراءات المعمقة، فأبدع في طروحاته تمامًا كما أبدع في المجال العلمي، إنه الباحث الأكاديمي والميداني في الحواسيب العملاقة والخوارزميات والرياضيات التطبيقية الحاصل على الدكتوراة من جامعة كولورادو بيولدر، والمساهم في بناء أضخم حاسوب في الشرق الأوسط عام2001، والحاصل على براءة اختراع لمعالجة البيانات الضخمة جدًّا عام 2003، والكاتب في العديد من الشؤون أهمها  الفلسفة والفلك، إنه الدكتور محمد بن حسين آل هويدي الذي أجرينا معه هذا الحوار الفلسفي- العلمي- الفلكي:


"الفلسفة جزء ضروري لإكمال الدراسات العليا
المحب للعلم وللتطور لا يكتفي بما ناله مما درسه، بل يبحث دائمًا عن المزيد انطلاقًا من قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): "مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبعانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا". وهو ما يسعى إليه الدكتور محمد بن حسين آل هويدي بشكل مستمر: "المرء يترقى تدريجيًّا في العلوم، والفلسفة عبارة عن حكمة تأتي من خلال طلب العلم، ولذلك وجب الاطّلاع على علوم الفلسفة وذلك لمحاولة فهم الأمور بطريقة أفضل وصياغتها بشكل أدّق. وكما يقول الأستاذ سعيد المبارك والذي قد أستشهد به في أكثر من مرة "قد يكون للفلسفة علاقة من المستوى العلمي، لكن هذه العلاقة ليست طردية فكم من فيلسوف غير متعلم وكم من متأمل غير حامل لشهادة".
بما أن الدكتور هويدي باحث ومخترع في معالجة البيانات ولديه دكتوراه في التطبيقات الرياضية والخوارزميات سألناه كيف استطاع جمع اختصاصاته مع الفلسفة؟ وألا يرى بأن هناك من تناقض؟ عن هذا السؤال يجيب: "حتى وإن لم تكن تخصصًا، الفلسفة جزء ضروري لإكمال الدراسات العليا. شهادة الدكتوراه يطلق عليها PhD وهذا يعني دكتور في الفلسفة (A Doctor of Philosophy). الفلسفة كلمة إغريقية تعني "حب الحكمة"، والحكمة ضالة المؤمن. الفلسفة طريق نحو اكتشاف المعرفة، وبطبيعة الحال يتحول طالب الدراسات العليا إلى فيلسوف دون دراسة مفاصل علوم الفلسفة نفسها، خصوصًا إذا عرفنا أن الكثير من العلوم الموجودة حاليًّا انفصلت عن الفلسفة ومنها الديانات والقانون والمنطق وغيرها. لا يوجد هناك أي تعارض بين الحوسبة والرياضيات والفلسفة. كل الحواسب تعتمد على المنطق الرياضي، والمنطق جزء متأصل في الفلسفة. الخوارزميات عبارة عن حلّ مسائل تطبيقية بشكل رياضي. جلّ العلوم تحتاج الخوارزميات لحلّ بعض المسائل التي لا يمكن حلّها من عملية واحدة. مثلًا، ضرب عددين من خانة واحدة لا تحتاج إلى خوارزمية معقدة لأن هناك جدول يعطينا العدد بسهولة، ولكن ليس كل الأعداد موجودة في جدول ومنها وجب علينا القيام بخوارزمية أكثر تعقيدًا لضرب الأعداد الكبيرة التي لا توجد لها إجابات في جدول محدود. ولكن تبقى عملية الضرب خوارزمية بسيطة نسبيًّا يستطيع حلّها طالب المرحلة الابتدائية. هناك خوارزميات معقدة جدًّا وحلولها تحتاج لمليارات السنين، ومثل هذه الخوارزميات بحاجة لفلسفة ومنطق لكي يتم تقريبها وحلّها في وقت متاح وبأقل خسارة ممكنة لجودة الإجابة النهائية."
انطلاقًا من هذا سألنا الدكتور هويدي عن الإشكالية الكبرى المتعلقة بين العلم والفلسفة. هل هناك من سبب أو مسبب للآخر ومتى يتناقضان؟ يرى الدكتور هويدي بأنه: "قد تبدو العلوم منفصلة أحيانًا، ولكن الفلسفة تجمع هذه العلوم مع بعضها. يبقى هناك تناقض بين الفلسفة وبين بعض العلوم الطبيعية. الفلسفة تطرح تساؤلات، والعلوم تحاول إيجاد حلول لهذه المسائل. مثال على ذلك، نظرة الفلاسفة للزمن تختلف عن نظرة العلماء الفيزيائيين. لا يوجد مجال هنا للتطرق للتفاصيل والتي تم نقاشها في ٣٠ صفحة. باختصار، الفيلسوف الإنگليزي جون مَكتاگارت (John McTaggart)  الذي عاصر القرنين التاسع عشر والعشرين طرح تعريفًا للزمن (خاطئًا من الناحية الفيزيائية) ولا يزال يتبناه بعض الفلاسفة الذين يحاولون نقض نظرية آينشتاين النسبية وذلك اعتمادًا على نسف المتاح بما هو غير متاح (أي باستخدام الغيب لنسف الشاهد)، وهذا أمر غير منطقي في هذا الزمن. واقع الزمن يعتمد على ماضٍ وحاضر مستقبل، وهذه رؤية مَكتاگارت، ولكن حقيقته لا تعتمد على هذه الأزمان المختلفة كما هو موجود في النظرية النسبية."

ويرى الدكتور محمد هويدي ردًّا على سؤالنا بأنه إلى أي حدّ استفاد الإنسان المعاصر من العلوم الفلسفية بأن: "الفلسفة ابتدأت مع الفيلسوف الإغريقي سقراط الذي حاول استبدال السفسطة بها ومن ثم إنشاء المدرسة المثالية التي أسسها أفلاطون، تلميذ سقراط، حيث امتدت هذه المناهج إلى يومنا هذا ولا تزال حاضرة وبقوة. الكثير من المناهج حتى المعاصرة، انشقت من الفلسفة إذ أجبنا مسبقًا على هذه الجزئية. الفلسفة تتعامل مع المادي وغير المادي والطبيعي وما وراء الطبيعة، وهناك مدارس أو شخصيات، مثل العالم الإنگليزي ستيڤن هوكنگ (Stephen Hawking) الذي لا يؤمن بما وراء الطبيعة، ومنها ينادون بإلغاء الفلسفة لأنها لم تعد ضرورية اليوم، وهذه مجرد وجهة نظر لا يتبناها إلا القليل من المدارس والناس. لا تزال هناك أمور لا يمكن التعامل معها في الوقت الراهن إلا من خلال الفلسفة".


* الفلك والفلسفة والترجمة
 يُعتبر الدكتور محمد حسين آل هويدي من المهتمين والمتابعين والباحثين في علم الفلك ولديه العديد من المقالات والدراسات التي تتناول هذا العلم. فماذا يعني له علم الفلك وما سبب اهتمامه به؟ والى أي حد استفدنا منه كبشر؟ يقول: "قال تعالى في سورة فصلت: "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" (٥٣)، ومنها نبحث عن آيات الله ليتبين لنا الحق. الفلك واسع جدًّا ومعرفته بحاجة لمعرفة دقائق الصغير ومكونات الكبير حيث لا يمكن لأحد أن يعرف أكبر نجم في الفضاء دون أن يكتشف خصائص المادة وكيف تعمل الذرات وجسيماتها تحت الذرية. هذا بالإضافة للتعامل مع الموجات الكهرومغناطيسية المختلفة والتي تنتشر في الكون. التدبر في الكون يفتح آفاقًا واسعة ويجبر الباحث أن يفكر بأربعة أبعاد أو ما فوقها. وبالنسبة لي، علم الفلك هو كل العلوم مما هو أصغر من الذرة على ما هو أكبر من المجرة. نحن كبشر تعلمنا الكثير من علم الفلك حيث استفادت البشرية على الأرض كثيرًا بسبب أبحاث الفلك وتطبيقاته؛ مثلًا رواد الفضاء كانوا بحاجة لماء، ونقل الماء للفضاء مكلف، ومنها اضطر العلماء لابتكار طريقة تسمى التناضح العكسي (reverse osmosis) لإعادة تدوير السوائل غير الصالحة للشرب، مثل الأبوال. أيضًا ومن خلال أبحاث فضاء مختلفة كما نص على ذلك العالم الأمريكي كارل ساگان (Carl Sagan)  في العديد من أبحاثه ونقاشاته وكتبه ومن ضمنها الالتفات لتآكل طبقة الأوزون والتي لم يعرها أحد اهتمام من قبل. كلنا نعرف ما يُسمى بالفريون (Chlorofluorocarbon) الذي يستخدم في مكيفات التبريد وفي الكثير من المركبات الأخرى مثل مزيلات العرق وغيرها، وهذا غاز شبه خامل ولا يتفاعل في الطبقات الدنيا على الأرض ولكن للأسف يتغير حاله عندما يصعد في الأجواء عندما تصطدم به الأشعة فوق البنفسجية؛ حينها يتحلل فتتحرر منه ذرات الكلور لتتفاعل مع جزيئات الأوزون. كان هذا المركب يساهم في تآكل طبقة الأوزون المهمة للأرض والحياة، ولكن كيف تم اكتشاف الأمر؟ كان هناك باحثان في جامعة كاليفورنيا، وهما شِروود رولاند (Sherwood Rowland) وماريو مولينا (Mario Molina)، يعملان بصمت لمشروع جانبي لوكالة ناسا بخصوص كوكب الزهرة ذي العلاقة بعلوم الفلك والمليء بعنصري الكلور والفلور. كان العالمان يحاولان معرفة تفاعلات عنصر الكلور مع محيطه الموجود في كوكب الزهرة  من خلال قياس الظروف وضرب هذه المركبات بأشعة فوق بنفسجية إذ وجدوا أن ذرات الكلور تتحرر منها وتتفاعل مع ذرات الأكسجين لتعطي مركب أكسيد الكلور، ومنها استنتجوا أنها تتفاعل مع طبقات الأوزون وتتسبب في تآكلها، وعدم وجود الأوزون يعني لا حياة على الأرض؛ الأوزون ضروري جدًا للحياة حتى المجهرية وبدونه لا حياة. من هذه الأبحاث عرفنا أصلًا ضرورة طبقة الأوزون التي لا توجد في المريخ وبذلك لا حياة فيه، ومنها أيضًا تعلمنا أن نحافظ على طبقة الأوزون التي تحمي الأرض قبل خراب مالطا."

الحديث مع الدكتور محمد هويدي يفتح الآفاق للتنقل من عالم إلى عالم ومن علم إلى آخر حاملين معنا الكثير من الأسئلة، وبالانتقال إلى الحديث عن الترجمة سألناه عن اعتراض لديه فهو يقول: "صعب علي أن أقرأ الكتب المترجمة لأنها تفتقد الدقة والروح والجمال والبلاغة" لماذا؟ يجيب : "القرآن كتاب المسلمين المقدس وأنا أحب أن أقرأ وأتمعن فيه وكنت أناقش العديد من الأكاديميين والباحثين بخصوص القرآن ولقد بحثت كثيرًا عن ترجمة مقاربة لمقاصد القرآن فلم أجد ترجمتين تتطابقان وأكثر الترجمات تحرف المقصود مما هو مكتوب. على العكس، هناك كتب مختلفة (أكثرها بالإنگليزية) أجد في ترجمتها للغة العربية بعض انحرافات في المعاني إما تشوه المعنى أو تعطي انطباعًا آخر تمامًا، وكذلك هناك بعض المصطلحات أو الأمثال التي لا يمكن ترجمتها بسهولة بدون معرفة أسبابها ومثال ذلك "اعط القوس باريها" أو "في الصيف ضيعتي اللبن" لأن هناك ثقافة عريضة خلف بعض المعاني ومن الصعب جدًّا ترجمتها دون معرفة خلفية ثقافتها. القرآن بليغ جدًّا، فإذا أردنا أن نترجم "كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا" فالقارئ الأجنبي سيرى أن كلمة "دكا" مكررة مرتين ولا تعني بالنسبة له أي شيء بينما عربيًا هي قد تعني التأكيد أو الاستيعاب، ومثل هذه الأدوات مفقودة في اللغة الإنگليزية فكيف يتم ترجمتها؟ في ذلك يقول أيضا المهندس سعيد المبارك "وراء كل لغة ثقافة وحضارة وقد تحمل كل كلمة أكثر من حروفها".
إنطلاقًا من هذا سألناه عن المقصود بقوله: "سرعة التطور لا علاقة له بحسن النوايا"، ما الدليل على ذلك؟ يقول: "نحن كأمة عربية أو مسلمة نعتمد كثيرًا على حسن النوايا ونعمل بإخلاص، خصوصًا في الأمور التطوعية، ولكن تطورنا العام وعلى مستوى العالم شبه معدوم. سرعة التطور بحاجة إلى علم وتوظيف صحيح لهذا العلم. هناك كفار يحادون الله ورسوله ونيتهم سيئة جدًّا تجاه الإسلام والمسلمين لكنهم متطورون؛ لماذا؟ كما قد أشار لهذه القضية من قبل المهندس سعيد المبارك بالقول إن التطور يحتاج إلى عمل وقبول بالفشل وما النية إلا دافع سواء كانت سيئة أم حسنة. لكل من مخترع البندقية والقلم يحمل نية وقد تكون نوايا مخترع الأسلحة المدمرة سيئة من جانب المتضرر وقد تكون حسنة من جانب آخر إذا كانت أداة ردع للمخربين."
فإلى أي حدٍّ يقدر عالمنا العربي مكانة الباحث؟ من هو الباحث بنظر الدكتور محمد هويدي؟ يعتبر بأن: "مكانة الباحث في المجتمعات العربية شبه معدومة للأسف، الباحث يجد له متسعًا وتقديرًا في الغرب والشرق أكثر مما يلقاه بين شعبه أو أبناء أمته. الباحث شخص له سعة للتطور من خلال التعلم والخبرة، وله قدرات ومفاهيم فكرية متميزة مثل القوة على تحديد أسس وأطر مشاكل التخصص، ويمتلك تفكيرًا نقديًّا وتحليلًا سليمًا، وباستطاعته توليد ونقل رؤى أصيلة ومثيرة للاهتمام، ويكون له مهارات أكاديمية مثل إنتاج عمل علمي عالي الجودة وأوراق بحثية بمهارات متميزة مثل القدرة على استخدام المصادر بشكل فعال، وجمع وتنظيم المعلومات، لتحليل النص والبيانات والنظريات. ولابدّ له أن يتحلى بسمات شخصية مثل الطموح والقدرة على العمل بمستويات عالية، واتخاذ المبادرة والمسؤولية، وأن يكون منظمًا تنظيمًا جيدًا وبشكل متوازن، وله سليقة تعاونية مع الآخرين حيثما كان ذلك مناسبًا، وعليه أن يستفيد من النقد البناء الذي يتعرض له، هذا بالإضافة لوجود كفاءات اجتماعية مثل مهارات التواصل مع الناس والطلاب والزملاء والأكاديميين من المؤسسات الأخرى بطريقة فعالة ومناسبة، ويكون متمكنًا من التكيف مع الظروف المختلفة والاندماج في مجتمع أكبر من العلماء والباحثين."
لدى الدكتور هويدي الكثير الكثير من المقالات العلمية التي تتطلب جهدًا ووقتًا لكتابتها. برأيك الى أي حدّ استفاد الناس من ترجمتها فعليًّا؟ وماذا عن اهتمام فئة الشباب بمثل هكذا مقالات؟ يرى بأن: "زكاة العلم تعليمه والنظر فقط في قيمة الاستفادة اللحظية قد يحرف البوصلة والهدف. ولكن تبقى هناك استفادات من أصحاب الشأن والخطباء البارزين في المنطقة حيث يتم نقاش المادة المطروحة ليصيغها بعضهم بطريقة سلسلة للجماهير ومنها تعم الفائدة وبطرائق مختلفة. والشباب اليوم أرض خصبة لمثل هذه الأطروحات، وهناك اهتمام لا بأس به من شريحة الشباب المثقفة خصوصًا".

وعن مشاريعه الحالية والمستقبلية؟ يقول: "المشاريع الحالية تتضمن تأليف بعض الكتب، وأحدها قيد التحرير. كما توجد مشاريع لتأهيل النشء والأحداث والشباب من مرحلة الروضة إلى الجامعة وذلك بإضافة بعض اللمسات المكملة لما يدرسونه رسميًّا. لقد أشرفت على طلابنا في الخارج لأكثر من ١٣ سنة، طلابنا مميزون ذهنيًّا ومن أفضلهم في العلوم والرياضيات والهندسة، لكن أكثر المشاكل التي تواجههم السلوك، ولا نعني بذلك السلوك الأخلاقي، ولكن سلوك التعامل مع الدراسة والمادة العلمية مما يجعل طريقهم نحو التخرج محفوفًا بالصعوبات. وهذه هي الجوانب التي يحاول مشروعنا تغطيتها. هذا بالإضافة لمشروع يختص بالموهوبين واختيارهم والسفر معهم في الصيفيات لمعاهد وجامعات عالمية لاكتساب مهارات جديدة أو دعم الموجود منها مع التركيز على ما يطلق عليه ببرنامج ستيم (STEAM) والذي ترمز حروف اللاتينية للعلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات. وهدف هذه المشاريع نقلة نوعية للنهوض بالفكر للتعامل مع المستجدات بصورة أفضل. وسنضيف أيضًا لبرنامج ستيم اللغة الإنگليزية لأنها أصبحت ضرورة للتعاطي مع المستجدات على وجه الأرض."
أما هو طموح الدكتور محمد حسين آل هويدي؟ وهل للطموح سقف محدد؟ يعتبر بأن: "أكثر طموحاتي تنصب حول مجتمعي خاصة وأمتي عامة للمساهمة في رقيها وتهيئتها لما هو قادم بشكل أفضل وبأدوات عصرية. ولا وجود لسقف لأي طموح لأن الأسقف تحجب رؤية النجوم. علينا أن نحلق في الفضاء دون هوادة ودون توقف إلى أن تحدّنا حواف الكون الواسع. علينا أن نبعث روح الأمل للصغير وروح المثابرة للشاب وروح العطاء للكبير. طموحي أن يكون لي دورٌ فاعلٌ في رقي هذه الأمة التي أحبها كثيرًا جدًّا، وهكذا علمنا رسول الله (ص)".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة