الشيخ علي رضا بناهيان
الحسين(ع) بذل في هذا اليوم الكثير لكي يُلفت انتباهنا.
إن لدينا مواضيع تستحق الالتفات:
الله (تعالى).. القيامة.. الحسين(ع).. وأسهلُها "الحسين".. لأنه(ع) جاء بنفسه ليلفت انتباهنا إليه، روحي فداه! جاء بنفسه..
فقد يقف المعلّم في الصف قائلاً: يا أولاد، التفتوا إلَيَّ. لكن التلميذ ذهنُه شارد. ينظُر إلى المعلم، لكن ذهنه في مكان آخر.
لطالما خاطبك الله في الأعالي: عبدي، التفت إِلَيّ وذهنُك في الصلاة ليس معه!
أما الحسين، أتعلم ماذا يفعل؟ إنه كالمعلم الذي يقترب من التلميذ، ويمسك برأسه، يقول له: حبيبي، فقط انظُر إليّ.. تذهب إلى مأتم الحسين والمشاكل تعصف برأسك.
يخاطبك(ع): سأُعالجُها لك.. اِنسَها.. لا تفكر فيها.. انظر إِلَيّ..
ـ يا حسين، لا ترفع يديك عني.
والله لا أبالغ.. يقول(ع): سأظل ممسكاً بك.. انظر إليَّ فقط.
لا إله إلا الله. والله أنا عازم على قتلك اليوم (خطاب للحاضرين).
هكذا هو الحسين(ع) حتى مع أعدائه.
لا إله إلا الله.
من لا يطيق السماع... فليصرخ.. لا أدري.. يا حسين، اشغَل أذهان هؤلاء... لئلا يصيبهم مكروه لا سمح الله.
جلس الشمر اللعين على صدر الحسين...
لسان حال الحسين يخاطبه: اُنظُر في وجهي... اُنظُر إِلَيّ... «مَنْ أَنَا؟»... إنني أكلّمك!...
فقال(الشمر): ما الذي تقوله؟!!.... لما رأى الشمر أن الحسين يُصر على لفتِ انتباهه قلَبَه على وجهه....
د. حسن أحمد جواد اللواتي
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
سرعة الضّوء
حبيب المعاتيق في رثاء والدته: فتيلةٌ من فانوس
"قضاء وقت ممتع معًا"، ثاني سمات الأسرة القويّة
شعر ابن المقرّب العيونيّ، غربة أهل وديار، وقيمة تاريخيّة
يا بنت موسى
منزلة السّیّدة فاطمة المعصومة عليها السّلام
بضعة الإمامة والولاية
السّيّدةُ الـمعصومةُ: ذُرّيةٌ بعضُها منْ بَعض
الذّرّيّة الصّالحة
التفكير في الرّؤية القرآنيّة