صدر حديثاً

من البذرة إلى الثمرة ؛ صفحات من تاريخ التشيع في تونس

 

صدر حديثًا عن دار ديار للنّشر والتوزيع في تونس ، كتابُ ”مِن البذرة إلى الثّمرة: صفحات مِن تاريخ التّشَيُّع في تونس” للشيخ “أحمد سلمان”، مُتضَمّناً في 208صفحات قياس15/21سم مقدّمة وعشرة فصول على النحو التالي:
مقدمة،
1- مالكيّة تونس: حقيقة أم خيال؟! ، التنوّع الديني في تونس ، التنوّع المذهبي في تونس، كيف أصبحت تونس مالكيّة؟.
2-المذاهب الإسلامية، لا دليل على الحصر، العدد الفعلي للمذاهب، التربيع قرار سياسي، خطورة هذا الحصر.
3-الشيعة والتشيع ، التشيّع لغة، التشيّع اصطلاحًا، التشيّع في كتب الفرَق.
4-الصفحة الأولى: الفتوحات الإسلاميّة ،خارطة الفتح، فاتحون أم غزاة؟، وما خفي أعظم، أسطورة عقبة بن نافع!، هل دخل التشيّع تونس مع الفتوحات؟.
5- الصفحة الثانية: البعثات الدعويّة، بعثة عمر بن عبد العزيز، البعثات السريّة، هل كانت بعثة “عبيديّة “؟ ، خارطة انتشار التشيّع، هل أتاك حديث “الكوفة الصغرى”.
6-الصفحة الثالثة: الأدارسة، لغز التأسيس، هل كان إدريس شيعيّا؟، سنيّة الأدارسة، الأدارسة ونشر المالكيّة، أين تراث الأدارسة؟، صفحة مشرقة.
7-الصفحة الرابعة: الفاطميون، بداية الدعوة، هل كانوا من أهل البيت؟، فرض المذهب الشيعي!، باء تجرّ وباء لا تجرّ، أين الحقيقة؟!، تونس شيعيّة.
8-الصفحة السوداء: كيف اندثر التشيّع؟ ، انتقال الفاطميين لمصر، الإبادة برواية ابن بسّام (542هـ)، الإبادة برواية القاضي عياض (544هـ)، الإبادة برواية ابن الأثير (630هـ)، الإبادة برواة ابن عذاري (695هـ)، الإبادة برواية الدبّاغ (696هـ)، الإبادة برواية التيجاني (بعد 721هـ)، الإبادة برواية النويري (733هـ)، الإبادة بإقرار المعاصرين، الولي الصالح “سيدي محرز”!.
9-الصفحة الأخيرة: التشيّع المعاصر، ما بعد الإبادة، إحياء الهويّة المضيّعة، الواقع الشيعي المعاصر.
10-قميص عثمان، أصالة التشيّع العربي، العرب وتشيّع إيران، أسبقيّة التشيّع التونسي، خطورة خلط الأوراق.
هذا إضافة إلى: صورة بانوراميّة، ورسالة أخيرة، ومصادر الكتاب، وفهرست المحتويات.
وجاء في “رسالة أخيرة”: “لم يكن الغرض من هذا الكتاب التنقيب في التاريخ واستحضار الماضي السحيق لإثارة العداوات وتأجيج الصراعات والنعرات، وإنّما هو مجرّد جمع لشواهد وقرائن تثبت أنّ التشيّع هو جزء لا يتجزّأ من النسيج الاجتماعي التونسي الأصيل، فهو ليس حركة دخيلة مستوردة من الشرق لتنفيذ أجندات مشبوهة كما توصم من بعضهم، بل هو عمق تاريخيّ لهذه البلاد لا يمكن تجاوزه وواقع لا يمكن إنكاره وغضّ الطرف عنه”.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة