متابعات

اختتام حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بنسختها الرّابعة والعشرين

اختُتمت مؤخرًا حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بنسختها الرّابعة والعشرين، التي نظّمها نادي الخليج بالتّعاون مع جمعيّة سيهات للخدمات الاجتماعيّة، ومستشفى القطيف المركزيّ.

 

الحملة التي استمرّت ثلاثة أيّام، شهدت في اليوم الأوّل تقدّم ستّة وستين متبرّعًا، قُبل منهم ستّة وخمسون، فيما استُبعد لأسباب صحيّة عشرة متقدّمين، وشهد اليوم الثّاني تقدّم أربعة وتسعين متبرّعًا، قُبل منهم واحد وثمانون، وجرى استبعاد ثلاثة عشر متقدّمًا.

 

وتقدّم للتّبرّع بالدّم في اليوم الثّالث مئة وسبعة متبرّعين، استُبعد منهم ثمانية، وقُبل تسعة وتسعون آخرون، وبذلك تكون حصيلة المتقدّمين خلال ثلاثة أيّام، مئتين وسبعة وستّين متقدّمًا، قبل منهم مئتان وستّة وثلاثون متقدّمًا، بذلوا دماءهم في سبيل إنقاذ حياة، وكتابة قصّة أمل سيهاتيّة جديدة.

 

وسلّطت الحملة الضّوء على مدى الوعي المجتمعيّ، وعكست تكافل أبنائه نساءً ورجالاً، فيما سجّلت الحملة نجاحًا كبيرًا، متميّزةً بتنظيم دقيق، تمثّل باستقبال المتبرّعين، الذين مرّوا بمرحلة الفحص، قبل الوصول إلى قاعات التبرّع المجهّزة، وقد رسم القائمون على الحملة من متطوّعين وكوادر طبّيّة وتنظيميّة أجمل صور التّفاني والعطاء، مشكّلين رفقة المتبرّعين لوحة إنسانيّة بديعة جميلة.

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد