ولكن لو رفعت إصبعك قريبًا من عينيك، فبإمكانك رؤية الفروقات الصغيرة على مستوى الملليمتر في علامات (خطوط) بصمة الإصبع. لكن لن تتمكن من رؤية بصمة إصبع لو كانت على بعد كيلومتر واحد منك، وبإمكانك بسهولة تمييز جسم يفصل بينك وبينه ثلث متر إذا كان في نفس الغرفة التي أنت فيها.
الوحدة العددية هي التي يمكن أن يكون للواحد فيها ثانٍ تنتهي مساحة الواحد فيها عند الشروع في الثاني، فأنت تقول: في الغرفة شخص واحد، وهذا يعني أنّه يمكن أن يكون له ثانٍ، وإذا جاء الثاني فإنّ الأول لا يشمل الثاني، ولا يستوعبه، بل للواحد حدوده وللثاني حدوده، وهكذا.
تشير الإحصائيات إلى أن حجم الأسرة في الكثير من الدول بدأ يتقلص، وأن عددًا متزايدًا من الأزواج (الزوج والزوجة) في جميع أنحاء العالم ينجبون فقط طفلًا واحدًا، إما عن طيب خاطر وتخطيط منهم، أو عن غير قصد. بالرغم من أن الكثير من دراسات علم النفس قد استكشفت الاختلافات بين الأشخاص الذين لديهم أشقاء (أخوة و/أو أخوات) وأولئك الذين ليس لديهم أشقاء
وجدنا أيضًا أن العلاقة بين قلق الرياضيات عند الوالدين (أو أحدهما) وتطور قلق الرياضيات عند الأطفال ما زالت قائمة حين أُخذ مستوى تعليم الوالدين في الحسبان. هذا يعني أنه لا يمكن تفسير مستوى إنجاز أو أداء الأطفال المنخفض في الرياضيات بمستوى تعليم والديهم المنخفض.
وآخر هذه المحاولات، التي جنحت إلى تفسير التأريخ والإنسان بعامل واحد، هي المادية التأريخية التي بشر بها كارل ماركس، مؤكداً فيها: أن العامل الاقتصادي، هو العامل الرئيسي، والرائد الأول للمجتمع في نشوئه وتطوره والطاقة الخلاقة لكل محتوياته الفكرية والمادية، وليس شتى العوامل الأخرى، إلا بنيات فوقية في الهيكل الاجتماعي للتأريخ
إنّ هناك من يتصوّر دينيّاً أنّ أيّ ظاهرة تبدو من حولنا فإنّ سببها المباشر هو الله تعالى، بمعنى أنّ السبب المباشر لظهور هذا المرض الجلدي أو ذاك أو هذا العارض الصحّي أو ذاك هو الله، وفي هذه الحال عندما يقوم العلم باكتشاف الأسباب القريبة والعوامل المنتجة أو المساعدة على ظهور هذا المرض أو ذاك فإنّ فكرة الله سوف تغيب؛ لأنّ التصوّر كان يقوم على أنّ السبب وراء هذه الظاهرة مباشرةً هو الله
حين نتعلم قيادة السيارة، يقال لنا متى نضع قدمنا على دواسة الفرامل في كل مرة نرى ضوء الفرامل الخلفية لسيارة تسير أمامنا. حين نكتسب خبرة قيادة السيارة ويتكرر هذان الحدثان تزامنيًّا معنا [رؤية ضوء الفرامل ووضع الرجل على دواسة الفرامل]، نكون مستعدين تلقائيًّا وبشكل مباشر لوضع قدمنا على دواسة الفرامل في اللحظة التي نرى فيها ضوء فرامل السيارة أمامنا
هذه التجربة أعطتنا فرصة لمعرفة القيمة التي يضعها كل شخص مقابل هذا الجهد - هل هي أعلى أو أقل من قيمة الكوب؟ على سبيل المثال، لو جعل بذل المزيد من الجهد شخصًا يغير قراره ويختار المبلغ المالي بدلاً من أخذ الكوب، فبإمكاننا أن نقول إنه قدَّر قيمة الكوب بالإضافة إلى ذلك المقدار من الجهد بأقل من مبلغ المال الثابت.
حقل الاستغراب السلبي، وغايته نقد ظاهرة التبعية الفكرية من خلال دراسة أعمال الباحثين والمفكرين والأكاديميين في العالمين العربي والإسلامي، لا سيما وأن أولئك تماهوا مع المنهج الاستشراقي وأنتجوا منظومات تفكير انتهت إلى كونها نسخة محلية عن صياغات العقل الغربي الكولونيالي للشرق.
التفكير المشرقي والإسلامي اليوم مدعوّ إلى التحرر من غواية المفاهيم التي استورثها في غفلة من زمن، ثم استيقنها حتى ركزت في أعماق نظامه المعرفي. كانت ثنائيات مفاهيمية كمثل الإيمان والإلحاد، والغيب والواقع والدين الدنيا، والحدث والفكر، أشبه بحُجُب تشيّأ تفكير المستغربِ العربي بسببها، وترسّخ كسله، وحالت بينه وبين استقلاله الفكري مفاهيم ومصطلحات وفدت واستوطنت، حتى أرقدته في كهف الغربة.
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ حسين الخشن
السيد جعفر مرتضى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطبطبائي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الشك وتدمير الحياة الزوجية
إنتاج العلم.. شرط بناء الحضارة أين نحن منه؟
﴿أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ﴾
أمسية شعريّة لابن المقرّب للشّاعرين العبادي والسّالم
مصادر تفسير القرآن الكريم (5)
أقوى تلسكوب في العالم لاستكشاف أسرار الكون
(مرايا شعريّة – مداد حرّ) أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
آل غزوي يوقّع في القديح كتابه الأوّل (مَن قتل مشاعرك)
﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا﴾
الفرق بين القلب والرّوح والنّفس وحقيقة عالم الذّرّ