وانطلق الشّاعر المعاتيق بقصيدة في الرّسول الأكرم محمّد (ص) وهو سابح بين أفيائه وفي جواره، بعنوان: الشّيء الذي بوجنتك، قبل أن يتبعها بقصيدة بعنوان: تسعة أعشار الوجد، ليهيم بالحاضرين وجدًا، في رحاب قصيدة رثائيّة في أمّه التي مرّ على رحيلها عامّ من الزّمن، ويتفاعل الحاضرون مع القصيدة، واصفين إيّاها باللّوحة الجداريّة التي أبدع المعاتيق في رسمها.
وأيضًا فإن قوة عباراته، وإتقان مضامينه، حيث يعتبر دورة عقائدية، تبدأ بانتخاب الله لرسله، ومعاناتهم في سبيل الرسالة، ثم فترة النبي محمد صلى الله عليه وآله، واختياره عليًّا عليه السلام، وذكر الروايات التي تؤكد هذا الاختيار وبيان موقف الناس بعد النبي، ثم ذكر مظلومية أهل البيت، وينتهي بإظهار التشوق والمحبة واللهفة لظهور الإمام وتمني أن يكون في ركابه
تتناول الخطبة نقدًا للفكر الوضعي التجريبي، وتبيّن مخاطره حين يُؤخذ كمرجعية حصرية للمعرفة، من دون الاعتراف بالبعد الروحي والغيبي الذي يُشكّل جزءًا جوهريًّا من الكيان الإنساني. وتعرض الخطبة موقف أهل البيت (ع) من المعارف، وتدعو إلى التمسك بمنهجهم كسبيل للنجاة.
يُستفاد من هاتين القاعدتين العلميَّتين السابقتَيْ الذكر، أنَّ الوحيَ حاضرٌ فيهما حضور المطابقة والتناسب. وبيان الأمر أنَّ العلم بكلٍّ منهما له سعته الخاصَّة ومقداره الخاصُّ، ذلك بأنَّ مهمَّة الوحي في هذه المنزلة، تعليميَّة وتعريفيَّة. تعليم الأنبياء القانون الإلهيّ بالوحي المباشر، وتعريف الناس بهذا القانون عن طريق الخبر وأحكام الشريعة.
هذا مضافًا إلى أنَّ من المعلوم تأريخيًّا أنَّ ملك سليمان لم تتسع رقعتُه لعموم أرجاء الأرض بل ولا لِما دون ذلك بكثير، فلتكن هذه قرينة على أنَّ سليمان (ع) لم يكن يقصدُ من دعائه السعة في الملك من حيث المساحة، إذ أنَّ ظاهر الآية وكذلك الروايات أنَّ الله تعالى قد استجاب لدعائه رغم أنَّ من المقطوع به أنَّ ملكه لم يستوعب الأرض بل لم يستوعب إلا مساحةً محدودة منها.
فهذه الحالة الاجتماعية القاسية التي كانت تهيمن على الأمة، وذلك الضياع الذي يسيطر عليها قد هيأ الإنسان الجاهلي نفسياً لقبول الحق، والتفاعل معه، وجعله يتطلع للدعوة التي يجد فيها الحق والخير، ويعرف أنها تستطيع أن تخفف من شقائه وآلامه، وتنقذه من واقعه المزري والمهين ذاك.
و(السفينة) هنا، هي الوسيلة المأمونة التي اصطنعها المحدِّث القمّي، لتكون قادرة على أن تمخر عباب هذه البحار المعرفيّة، فتمرّ بها جميعاً مروراً متأنيّاً، وتلتقط طائفةً من أنْفَس لآلئها وأغلى دُررها.. ثمّ يقدّمها إلى القارئ - بعد أن أضاف إليها إضافاتٍ كثيرةً استقاها من مصادر أُخَرَ أو مِن عنده
هي رواية تنضح بالمعاني والأحاسيس المشاعر الغامرة التي تفيض من كأس الحياة التي في يد ملاك، لتقرّر أن تقف شامخة وتواجه شتّى أنواع المحن والصّعاب، مسجّلة في كتاب النّجاح اسمها، قائلة للجميع: إنّه لا شيء يمنع من مواجهة المستحيل وخوض اللّجج في حال توفّرت العزيمة لذلك.
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد جواد مغنية
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
مسؤوليتنا في زمان صاحب الزمان
الغاية من طلب سليمان ملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعده
لكي لا نصبح أعداءً للإمام المهديّ!
(ملاك) الرّواية الثّانية لعبدالعظيم الضّامن
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (4)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (2)
الاثنا عشريّة وأهل البيت عليهم السلام (2)
للطيور روابط اجتماعية كروابط الصداقة بين البشر
كيف تؤثّر أذواقنا الشّخصيّة في إبداعنا؟
الاثنا عشريّة وأهل البيت عليهم السلام (1)