متابعات

آل سعيد: لا تفاقموا مشكلات المراهقين

نشر مؤخرًا الاختصاصيّ النّفسيّ أحمد آل سعيد عبر حسابه على الإنستغرام، مقطعًا قصيرًا حول المراهقين ومشكلاتهم، قائلاً إنّ على الأهل أن يعوا أنّ المراهق يحتاج العون والمساعدة، مبيّنًا أنّ مشكلات المراهق مشتركة بينه وبين أسرته، داعيًا المتخصّصين إلى عدم التّقصير في المساعدة كي لا تتفاقم المشكلات.

 

وأكّد آل سعيد أنّه لا ينبغي التّهاون في ما يخصّ مشكلات المراهقين مهما بدت بسيطة، لأنّ هذا الأمر في النّهاية سيؤدّي إلى تعقيدها مستقبلاً، مشدّدًا على ضرورة التّعاون بين الأهل والمعالجين النّفسيّين والمتخصّصين، فهذه المرحلة بمثابة مفترق طريق حاسم في حياة المراهقين، وهي بلا شكّ مرحلة متعبة وتتطّلب جهدًا كبيرًا، لكن يجب التّعاون معها بكلّ رويّة واهتمام.

 

وحذّر آل سعيد من مغبّة إهمال المراهقين وتركهم تحت وطأة مشكلاتهم، لأنّ أيّ مشكلة سلوكيّة إذا لم تقابَل بالوعي والتّدخّل العلاجيّ فإنّها سوف تنمو، مؤكّدًا على أهميّة احتواء المراهقين وتقبّلهم في محيطهم ودعم الأسر حتّى تقدر على مساعدة أبنائها المراهقين بفاعليّة.

 

وشدّد آل سعيد على ضرورة طلب المساعدة من المتخصّصين الذين يعملون على توجيه الشّباب وإرشاد الأسر، مبيّنًا أنّ العلاج ليس كلامًا سرديًّا بل عمليّة دقيقة تحتاج الوعي والخبرة والتّوجيه من أجل التّعامل مع كلّ حالة.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد