متابعات

أمسية للحسن بعنوان: (نحو قراءة أدبيّة أفضل)

أقام مؤخرًا نادي روافد الأدبيّ بالتّعاون مع جمعيّة البرّ بالمبرزّ بالأحساء أمسية ثقافيّة بعنوان: (نحو قراءة أدبيّة أفضل) قدّمها الكاتب المهتمّ بشؤون القراءة الأستاذ يوسف الحسن.

 

الأمسية التي حضرها عدد من المثقّفين والمهتمّين والطّلّاب، سلّط فيه الحسن الضّوء على مشكلة ابتعاد الجيل الجديد عن القراءة، مبيّنًا أهمّيّة البيئة والأسرة في انتشال الأبناء من سطوة الوسائل الرّقميّة ومنصّاتها.

 

ودعا الحسن إلى ترك أثر في الأبناء لا من خلال مجرّد الدّعوة إلى القراءة، بل عبر القدوة والممارسة الفعليّة للقراءة أمامهم، من أجل تشجيعهم وتحفيزهم، مشدّدًا على أهميّة تهيئة بيئة منزليّة حاضنة للمعرفة، تجذب نحو حبّ القراءة واقتناء الكتب.

 

وقدّم الحسن استعراضًا لمجموعة من النّماذج الملهمة من الشّخصيّات التي استطاعات تحقيق ثروات طائلة ونجاحات قياديّة كبرى، وذلك بسبب الاهتام بالقراءة والمعرفة والاطّلاع بشكل رئيس منذ مراحل الطفولة الأولى، قائلاً إن القراءة ليست ترفًا فكريًّا، بل أداة تأسيسيّة لصناعة قادة للمستقبل وروّاد للأعمال.

 

وتفاعل الحاضرون مع ما قدّمه الحسن مع ربطٍ بين القراءة والنّجاح، قبل أن يعرض أمامهم مجموعة من مؤلّفاته لتستحيل الأمسية إلى أمسية نقاشيّة وحواريّة حول القراءة وآليّات العودة إلى الكتاب.

 

وفي الختام جرى تكرم الحسن من قِبل القائمين على نادي روافد الأدبي، والتقاط مجموعة من الصّور التّذكاريّة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد