للعزلةِ فوائدُها، ولها في الوقتِ الذي يزحفُ فيها بطيئًا، بسببِ الطغطِ النفسيِّ، ألفُ بابٍ للأملِ، يتشرّعُ بعزيمَةِ الراغبِ بالنّقشِ منَ الحجرِ ضوءًا وأملاً وفنًّا.
الفنّانُ التشكيليُّ والخطّاطُ صادق السليمان، ابنُ بلدةِ الجارورديةِ، واحدٌ منْ أولئكَ الذينَ، اجترحوا منْ عتمِ العزلةِ ضوءًا، وساروا منَ الضوءِ ينسجونَ خيوطَ الفنِّ بأجملِ اسمٍ يمكنُ لفنانٍ قطيفيٍّ أنْ يتغنى بهِ "القطيف".
القطيفُ الـمُلهِمُةُ التي أخذتْ لبَّ عقلِهِ وقلبِهِ وفنِّهِ، صارتْ ومنذُ بدءِ الحجرِ المنزليِّ بسببِ انتشارِ فيروس كورونا مخطوطةً على أكثرَ منْ اثنتينِ وأربعينَ لوحةً فنيّةً، كلُّها حملتْ اسمَ القطيفِ تتغنّى بهِ بالفنِّ وبالخطِّ الرّقميِّ كما تغنّى ويتغنّى بهِ الشعراءُ.
أرادَ السّليمانُ أنْ يستغلَ فترةَ العزلِ بأجملِ صورةٍ ممكنةٍ فكانَ أنْ دأبَ على الدّوامِ بإنتاجٍ لوحاتٍ فنيّةٍ تحملُ اسمَ القطيفِ أو مجموعةً منَ الأبياتِ الشعريةِ التي تتغنّى بالقطيفِ ثمَّ نشرِها على مواقعِ التّواصلِ الاجتماعيِّ، الأمرُ الذي وجدَ صدًى إيجابيًّا لدى المتابعينَ الذينَ يبحثونَ عنْ نافذةِ نورٍ يُطِلّونَ منْ خلالِها على الأملِ، فكانتِ القطيفُ بخطِّ السّليمانِ نافذةَ الأملِ تلك.
تجدرُ الإشارةُ إلى أنّ صادق السليمانَ بعدَ ابتكارِهِ "خطّ سُليماني" قدّمَ ابتكارَهُ الجديدَ "خطّ كيتوس"، وذلكَ بعدَ خمسٍ وثمانينَ ساعةً عمليّةً بينَ تصميمٍ وخَطٍّ وبرمجةٍ. والخطُّ الذي حمل الاسمَ القديمَ للقطيفِ "كيتوس"، استوحى السليمانُ شكلَهُ منْ خطوط "الـمُعَلَّى-السفير-والثُّلُث"، وقدْ خرجَ إلى الضوءِ حاملاً روحَ الماضي، بهدفِ أنْ يتعرَّفَ الجيلُ الجديدُ على هذا الاسمِ التّاريخيِّ.
ويعتبرُ السليمان مبتكرَ أولِ خطٍّ قطيفيٍّ إلكترونيٍّ، وكانَ صمّمَ العديدَ منَ المخطوطاتِ الرقميّةِ والورقيّةِ منها ستُّمئةٍ وسبعونَ مخطوطةً اقتصرَتْ على اسمِ الرسولِ الأعظمِ، أبْرَزَ من خلالـِهَا صفاتِهِ صلّى الله عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ وذلكَ بتكامُلِ جماليّةِ الصورةِ والّلونِ والصّفة.
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد علي التسخيري
عدنان الحاجي
السيد محمد باقر الصدر
الشهيد مرتضى مطهري
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
السيد محمد باقر الحكيم
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
هل كشف العلوم الحديثة للقوانين والعلل في الطبيعة يلغي فكرة الله والحاجة إليه؟
العمل الأهمّ.. على طريق بناء الحضارة الإسلامية الجديدة
مستقبل المجتمع الإنساني على ضوء القرآن الكريم (1)
سلامة القرآن من التحريف (2)
ذاكرتنا التّلقائيّة تساعدنا على أداء وظائفنا اليوميّة بكفاءة
دورة للعيد في الجارودية حول مهارات التّفكير
عين غزة
عقد يحاول أن يضيء
كشكول الشيخ البهائي
سلامة القرآن من التحريف (1)