متابعات

"أشجان الكليم": مشروع فنّيّ عاشورائيّ لصادق السّليمان

نشر مؤخرًا الفنّان صادق السّليمان عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ مشروعًا فنيًّا عاشورائيًّا بعنوان: "أشجان الكليم"، وفيه يقدّم شذرات من سيرة الشّاعر والرّادود الرّاحل عبدالعزيز السّليمان وآثاره.

 

وعرض السّليمان أوّلاً بطاقة تعريفيّة للرّاحل جاء فيها أنّه: "شاعر وأديب وكاتب من بلدة الجاروديّة بالقطيف، ولد في 7-11-1392 هـ وتوفي بتاريخ 9-8-1438 هـ. هو من خدّام أهل البيت عليهم السّلام، شابّ نشط وفاعل في مجتمعه، تميّز بأعماله التّطوّعيّة والرّساليّة في عدة مجالات دينيّة واجتماعيّة، وظّف أشعاره في المواكب الحسينيّة، والفرق الإنشاديّة، والفعاليّات المحلّيّة، وهو من المؤسّسين لموكب الأحزان، كان عضوًا في فرقة الفجر القادم، وفرقة آية، والنّقطة الأدبيّة، ومجلس القرّاء، ومهرجان لملموم.

قضى عمره الوظيفيّ معلّمًا ومربّيًا في مدارس المنطقة، وكان أثره وبصمته التربويّة عاليتين جدًّا، فكان حريصًا على طلّابه، متفانيًا في قضاء حاجاتهم، ومساعدة مَن يحتاج العون والرّعاية الخاصّة، فقد شيّد جسرًا من المحبّة والألفة ما جعل فقده مؤلـمًا لمحبّيه".

 

 

بعد ذلك عرض الفنّان السّليمان مخطوطات من قصيدة مختارة من شعر الرّاحل عبدالعزيز السّليمان، "نحن زوّار الحسين"، خطّت رقميًّا باستخدام برنامج أدوبي إلستريتور، واستُخدم فيها خطّ كيتوس، الذي ابتكره الفنّان السّليمان. والأبيات التي وردت في المخطوطات هي:

كفّ أشلاء وأكباد ونزف الأوردة

رفعت سمكًا سماويًّا فريد الأعمدة

لم تكن زرقاء بل صفراء تسبي ناظرًا

وبها تسمو الأماني وهي مأوى الأفئدة

حادثات الدّهر لم تأت على عليائها

ألف عام ومزيد وسنون مجهدة

أتعب الخطو سبيلًا لمقام سامق

فغدا يطوي المسافات بروح موقدة

أيّها الماشون والخوف مشى يطلبكم

والرّدى يعجب من تلك الجموع الحاشدة

آنس الحبّ خطاهم وخطاهم عدّدوا

فاخروا من جمع المال دهرًا وعدّده

نحن زوّار حسين والحسين زارنا

منذ كنّا في بطون بولاء عابدة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد