سلط الشيخ أحمد فردان الضوء في محاضرته بمسجد العباس بالربيعية مساء الأحد 30 ذو الحجة على دور المظلومية في تحقيق النصر مبينا التعريف الصحيح والإسلامي للمظلومية.
وذكر في النقطة الأولى وهي التصور الإسلامي لظاهرة المظلومية أن من بين الطرق التي استخدمتها النصوص الإلهية ونصوص أهل البيت عليهم السلام في إيصال الحق هو استدرار المشاعر والمظلومية.
وبين أن هناك سببين لاستخدام المظلومية أولا كونها من الوسائل الواضحة والبسيطة لإيصال الحق لسهولة نفاذها لأذهان ومشاهر الناس، وهي من الأمور التي ساعدت في نشر الحق والذي كان وضحا في قضية الإمام الحسين عليه السلام.
وذكر ان السبب الثاني لاستخدام المظلومية كونها طريق لتعبئة الطاقات المحركة للإنسان ويعد العقل واحدا منها والمرجح لرؤية الانسان الطريق الأصلح له، فيما المشاعر والعواطف في المرتبة الثانية والتي عدها من أنجع الوسائل في تبيان الحق والانتصار اليه.
وأفاد الشيخ الفردان أن هناك قولين تداوله أعداء أهل البيت عليهم السلام في تفسير المظلومية أولهم ان المظلومية ما هي الا انغلاق على الذات وانطواء يعيشه الموالون لأهل البيت فأخذوا يذكرون المصائب التي جرت على أهل البيت عليهم السلام، أما القول الثاني هو ان المظلومية تعمل على تأجيج روح الانتقام لدى الفرد للظلم الذي وقع على أهل البيت عليهم السلام.
واعتبر التفسير الصحيح للمظلومية هو التفسير الإسلامي الذي اتبعه اهل البيت عليهم السلام وهو تعبئة الطاقات والذي هو منهج استراتيجي في تحقيق النصر وتبيان الحق.
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد