صدر حديثاً

(ذاكرة الفم الملوّن) جديد القاصّ والرّوائي عبّاد حسين

صدرت حديثًا عن منشورات (جدل) مجموعة قصصيّة للقاصّ والرّوائيّ عبّاد حسين بعنوان: (ذاكرة الفم الملوّن).

 

وممّا جاء في تعريف الدّار للمجموعة: هذه ليست مجموعة قصصية بالمعنى المألوف، ليست حكايات تنتهي بنقطة، بل سطور كتبت في عتمة خفيفة، بلغة تنحاز للتفاصيل التي تمر بها الحياة ولا تلتفت إليها.

 

تتشكل النصوص هنا كأنها نوافذ تُفتح على مشهد مألوف لكنك تراه للمرة الأولى. هنالك مزج بين اللّغة الحسيّة، والنبرة الدّاخليّة، والطّابع التّجريبيّ الذي لا يقطع الصلة بالواقع.

 

اللّغة في هذه المجموعة ليست وصفًا للأحداث بل وسيلة للمساءلة، رفيق داخلي يتتبع التّفاصيل الصّغيرة التي تخفي وجعًا قديمًا في كوب شاي أو ذكرى مغسولة أو ذكرى معلقة في هواء الغرفة بعد انطفاء الصوت.

 

كلّ قصة تقود إلى أخرى، لا لأن هناك ترابطًا زمنيًّا بل لأنّ الكاتب يكتب من نفس العتمة، من نفس الحنين، من نفس النّقطة الغامضة بين الألم والبوح.

 

يخلط عبّاد حسين بين الشّعر والسّرد، بين الحوار والصمت، بين اللّهجة اليومية ومجازات النفس، في لغة لا تسعى للإيضاح، بل للمكاشفة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد